عاد المهاجم الإيطالى ماريو بالوتيللى لدائرة الضوء من جديد منذ انتقاله إلى نيس الفرنسى، حيث استعاد مهاجم الآتزورى بريقه بتسجيل 8 أهداف فى الدورى هذا الموسم، وقاد فريقه نحو صدارة ليج1 برصيد 34 نقطة بعد 18 جولة، متفوقا على الكبار باريس سان جيرمان وموناكو و ليون.
ماذا حدث لبالوتيللى ؟
بالوتيللي
تألق بالوتيللى يرجع إلى عدة أسباب، أبرزها على الإطلاق رغبته فى الإثبات للجميع أنهم كانوا على خطأ خاصة فريقه السابق ليفربول بقيادة المدرب الألمانى يورجن كلوب، حيث أن المشاغب دائما ما تهمه هذه التفاصيل ويظهر ذلك من خلال أفعاله المثيرة للجدل داخل وخارج الملعب.
أما السبب الثانى فهو سهولة الدورى الفرنسى مقارنة بالدورى الإنجليزي، فغالبية فرق فرنسا ليست بالقوة الكافية التى تتمتع بها نظيرتها بالبريميرليج، حيث يسهل اختراق دفاعاتهم، إلى جانب زوال الضغوط حيث أن نيس ليس الفريق الذى يشجعه أو يتابعه ملايين مثل ليفربول وميلان.
السبب الثالث يعود إلى قوة فريق نيس هذا الموسم الذى فاجأنا بها، فالفريق الفرنسى يسير على نهج ليستر سيتي بالبريميرليج الموسم الماضى، وكذلك لايبزيج بالدورى الألمانى الموسم الحالى، ويقدم أداءاً مبهراً حتى فى المباريات التى يغيب عنها المشاغب.
عامين للنسيان
بالوتيللي مع ليفربول
كانت أسوأ خطوة قام بها بالوتيللى واعترف بها مؤخرا، هو انتقاله إلى ليفربول بعد كأس العالم 2014، حيث أراد الفريق الإنجليزي تعويض رحيل النجم الأوروجويانى لويس سواريز حينذاك إلى برشلونة الإسبانى بالتعاقد مع مهاجم قوى، ولم يجدوا ضالتهم إلا فى بالوتيللي.
لعب المشاغب موسما كاملا مع الريدز ولم يسجل سوى هدفا وحيدا، وظهر عليه عدم التأقلم مع فريقه بشكل واضح، ثم أعاره ليفربول إلى ميلان فريقه السابق لمدة موسم أيضا لم يقدم المنتظر ليعود مرة أخرى إلى النادى الإنجليزي والذى أراد التخلص منه بأى طريقة، وما أن وجد عرضا من نيس، ليجد فرصته فى إبعاده عن قلعة أنفيلد.
ولكن يبقى السؤال هل سيواصل بالوتيللي تألقه؟ ذلك يرتبط بالخطوات التى سيتخذها بشأن مستقبله، سواء بالاستمرار مع نيس أو بالانتقال بالنادى الذى يناسبه بالبريميرليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة