لا أدرى من أين سيطر على العبد لله كاتب هذه السطور الأمل فى غد أفضل للكرة فى بلادنا!
هل لأن لقاءنا كمجلس تحرير «اليوم السابع» مع مجلس الوزراء، فى وجود رئيس الوزراء تضمن الموافقة المبدئية، على سماح أصوات التغيير، والتحول نحو احتراف كامل.. وبمعنى أكثر دقة إطلاق صيحة أن «الرياضة صناعة».. وإلقاء مقولة إن «الرياضة لعب عيال».. وملف تسييس الجماهير خارج نطاق الخدمة مع الدولة التى نحلم بها.. «مصر الجديدة»!
تعاظم الآمال يعطى دفعة لمن يريد المشاركة فى رفع شأن بلاده.. خبيراً كان، أو مجرد مواطن حالم.. يطلب التغيير من أى خبير!
• يا سادة.. لعلى لا أذهب بعيداً.. أو أستبق الأحداث إذا طرحت عليكم العناوين الرئيسية لملف التحول نحو «صناعة الرياضة»، أو تصبح «مصانع كرة القدم»، هى الأهم، بكل معطياتها!
البداية.. هى نظام جديد للمسابقات الكروية التى يجب أن تتحول لتصبح قريبة الشبه مع ميثلاتها فى كل العالم الكروى! جنباً إلى جنب مع تشكيل «المجموعة الاستثمارية السياحية الرياضية».. التى نأمل أن تأخذ نفس اهتمام «المجموعة الاقتصادية»!
• يا سادة.. تخيلوا.. أن الدورى الذى يقال عليه الممتاز يصبح اسمه «البريميرليج» المصرى، أو أى مسمى.. ويكون عدد أنديته «x».. يعنى 12 أو حتى 20.. العدد يتحكم فيه أن كل هذه الأندية بموجب الأوراق واللوائح التى تؤكد أن هذه الأندية «كاملة الاحتراف»!
نعم اللاعب محترف خالص!
المدرب لا يحمل.. أى تفرغ!
الإدارى درس علم الإدارة!
عمال الملابس هذا هو عملهم الرئيسى.. دون عمل آخر!
• يا سادة.. إذا قال لكم أحد من أين يضمن اللاعب المحترف تأمين الغد، فيما لو تعرض لإصابة تبعده عن الملاعب، مكان العمل، وكذا المدرب والإدارى!
أرجو أن تقولوا لحضرته.. ببساطة هناك ضمن منظومة الاحتراف ما يسمى «مظلة التأمين»!
طبعاً.. فإذا خرج المحترف بأى طريقة يتم تعويضه وكأنه استكمل طريقه حتى النهاية!
• يا سادة.. اسألوا أنفسكم إذا احترق مصنع بالكامل ودمر.. فمن أين يأتى صاحب المصنع برأس ماله مجدداً!
ببساطة أكثر.. وثيقة التأمين، ليعود المصنع، ويعود العمال.. وكله.. كله.. عادى جداً!
• يا سادة.. أما عن دورى الممتاز «B».. وغير المسبوق.. فيجب تحويله هو الآخر إلى دورى بعدد أندية يماثل نفس عدد أندية «البريميرليج»!
بكل لوائحه.. ليصعد 3 أو 4، أو أى عدد بسهولة.. ويشترط الاحتراف يا حضرات!
أما حكاية مجموعات فهذا هو التأخر بعينه!
• يا سادة.. أما باقى المسابقات فتكون بنظام المجموعات ويطلق عليها الدرجة الثانية.. كل مجموعة بعدد أندية هو نفس عدد أندية المحترفين والأولى، على أن يكون عدد المجموعات يساوى عدد الأندية الهابطة والصاعدة للدرجات العليا والعكس!
هناك مسابقة هى الدرجة الثالثة.. يجب أن تكون مجموعات هى الأخرى.. لكن بشرط تحديد السن!
آه.. يعنى تسجيل 35 لاعبا 30 منهم تحت 18 سنة.. و5 سن مفتوح!
• يا سادة.. تحت 18 سنة، حتى يستطيع أن ينافس للصعود!
إذا صعد بعد 4 سنوات يكون عمره 22 سنة.. 5 سنوات 23 سنة.. والـ5 فوق السن تكريماً عن قدم عرقه.. فيها حاجة دى؟!
مادون هذه المسابقات تنطلق مسابقة هواة للمحافظات، وأخرى هى موجودة بالفعل بين مراكز الشباب ويحدد السن أيضاً كما فى دورى الدرجة الثالثة!
• يا سادة.. هناك أيضاً الأكاديميات التى يجب أن تكون مراقبة من الدولة، بالإضافة إلى المراحل السينة ومواجهة التزوير بطرق غير الشهادات «المضروبة».. وكده!
يلا بينا نحلم.. وأكيد هايجى يوم الحلم يبقى حقيقة.