ما بين الماضى والحاضر والمستقبل يظل أمام الجميع نماذج وأبطال تظل باقية على مر العصور والأزمان، وتبقى ذكراهم محفورة فى ذاكرة ووجدان الجميع لما حققوه من إنجازات على أرض الواقع، وعرفانا بالجميل لما قدموه واعترافا به، وتخليدا لذكرى باقية وستظل يخلدها التاريخ.
بالفيديو.. جولة "اليوم السابع" بمتحف السادات.... by youm7
هذا هو الحال بقرية ميت أبو الكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، التى شهدت ميلاد بطل الحرب والسلام وأسطورة التاريخ العسكرى الذى حرر أرض سيناء وحطم أسطورة إسرائيل وأعاد الكرامة للمصريين، إنه البطل محمد أنور السادات، الرئيس الراحل، الذى تبقى ذكراه خالدة على مر الزمان بما تركة من تاريخ قبل أن يترك من مقتنيات تم ضمها جميعها فى منزل بالقرية والذى تحول إلى متحف عالمى يزوره الالاف من الزيارات السنوية من كل مكان للتعرف على شخصية البطل الذى تمكن استعادة الكرامة والحرية لمصر والمصريين فى حرب أكتوبر عام 1973.
وبمجرد الوصول إلى قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا، يقع متحف السادات فى منزل الرئيس الراحل والذى بنى عام 1962، وكان يحوى مضيفه التقى بها الرئيس الراحل بعدد كبير من الرؤساء والزعماء ورجال الدولة وأبناء قريته، والتى شهدت مقابلة الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر.
وفى جولة لـ"اليوم السابع" داخل المتحف، التى رافقنا خلالها سامح الشحيمى، مدير المتحف والقائم على الأعمال به والمسئول عن الزيارات، وسرد ما يحتويه المتحف من مقتنيات نادرة للرئيس الراحل أصبحت من أعظم المقتنيات الآن، التى تعتبر من أكثر المتاحف الخاصة شهرة فى العالم.
وقال الشحيمى إنه عقب وفاة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اشترى المكان بالكامل محمد أنور عصمت السادات، وأضاف على قطعة الأرض أراضى أخرى، لتوسعة المكان، وعرض فكرة إقامة متحف على زوجة الرئيس الراحل، التى وافقت وقامت بتوريد كافة المقتنيات التى كانت لديها لوضعها بمتحف يحمل اسم السادات، وهو ما تم بالفعل.
وفى الجولة شرح "الشحيمى" المقتنيات التى يضمها المتحف من صورا نادرة لحياة الزعيم الراحل من بداية حياته حتى لحظة اغتياله حتى جميع لقاءاته مع رؤساء الدول وتفاصيل أدق حياته اليومية، بالإضافة إلى ألبومات لصور نادرة للرئيس.
وتابع "الشحيمى" الجولة، برصد الأطباق الصينى التى كان يأكل بها وأدواته الشخصية وماكينات الحلاقة و"البايب" الشهير الذى كان يلازمه، ومصحفه الخاص به، وفرش الأسنان والساعات الخاصة بالرئيس الراحل، وملابسه العسكرية حتى "البايب" الذى كان يستخدمه يوم اغتياله، وساعة اليد التى كانت منقوش عليها آية الكرسى كاملة، وصورة من البدلة العسكرية، واصل البدلة العسكرية، والراديو.
كما ضم المتحف عدد من المقتنيات مثل جهاز الاغانى، كلمات مسجلة بخط يده مثل "قل الحق دائما ولا يستمع إلا لكلمة الحق ولا تصاحب الرجل الجشع ولا تخالط الرجل الحاقد" وغيرها من الكلمات، بالإضافة إلى العصا الخاصة به وزى الغداء وصورته أثناء زيارته إلى القدس، وأصل كتابة البحث عن الذات.
وتابع "الشحيمى" أنه يقوم بتسجيل اسماء الحضور وعدد من الكلمات التى يقولونها عن السادات، وان المتحف جمع توقيعات الآلاف من الزوار فى 115 سجلا انتهوا بالكامل، مشيرا إلى أن المتحف استقبل 25 ألف زيارة، شملت 9 آلاف زيارة من دول أوروبا و11 ألف زيارة من إفريقيا والعرب ومدارس وجامعات ومعاهد مصر.
وتابع الشحيمى أن المكتبة تحتوى على مجموعة هامة من أعداد مجلة التحرير التى نشر بها الرئيس السادات عددا هائلا من المقالات فى الخمسينيات، التى حملت توقيعه وتحدث فيها عن أحوال مصر وعلاقتها بالعالم العربى والغربى، عشية قيام ثورة يوليو، والتى تضم 13 كتابا كتبها الرئيس، وحوالى 500 كتاب كتبت عن الرئيس بلغات مختلفة، وأيضا مجموعة بالغة الأهمية من ألبومات الصور التى سجلت تاريخ مصر فى حياة السادات قبل توليه الحكم وبعده حتى يوم وفاته، وهى مصنفة تاريخيا بحيث يسهل تتبع تطورها.
وأشار الشحيمى أنه يوجد يوجد مكتبة سمعية وبصرية تتكون من شاشة عرض كبيرة، تضم أهم الأفلام التى تم تسجيلها لتأريخ وقائع هامة فى حياة الرئيس مسجل عليها أهم خطبة كخطبة 6 أكتوبر، احتفالًا بالنصر، وخطاب الكنيست، وحادث الاغتيال، كما تضم مجموعة نادرة من التسجيلات الصوتية الخاصة بصوت الرئيس فى الإذاعة فى الخمسينيات.
صورة السادات تتوسط غرفته
مقتنيات الرئيس
بعض الصور على حائط الحجرة
جانب من المقتنيات
المكتبة
أحد أركان حجرة المحكمة
حجرة المقابلات
بعض المقتنيات
أرشيف السادات
الكتب الخاصة بالسادات
جانب من الكتب بالمكتبة
صورة نادرة للرئيس الراحل
السادات وشاه ايران
أحد أعداد جريدة الأهرام
أحد أعداد الجرائد
جريدة الأخبار وكلمة أحمد رجب
مقتنيات بحجرة الأنتريه
حجرة الأنتريه
الحجرة الذهبية
البدلة العسكرية للرئيس فى جانب من الغرفة الذهبية
عباءة الرئيس الراحل محمد أنور السادات
جانب من الغرفة الذهبية
البيجامات الخاصة بالرئيس الراحل
جانب من الصور التذكارية
الاحتفالات المختلفة
باب المتحف
عدد الردود 0
بواسطة:
د.جلال الشعار
عرض متحفى لائق ومحترف
رحم الله الزعيم البطل أنور السادات وأسكنه فسيح جناته .هذا الرجل الذى سبق عصره واعترف معارضيه بثاقب رؤيته ولكن بعد أن إغتالته يد الغدر وبعد فوات الأوان.تحية لكل من فكر وساهم فى إنشاء متحف للزعيم السادات وأتمنى أن يؤخذ رأى المختصين فى تجهيز المتاحف وكيفية حماية وحفظ المقتنيات فى دواليب زجاجية وتحت درجات حرارة وسطوع ضوئى مقنن حفظا من عوامل الطقس.إن ما نشاهده من الصور المرفقة مع الخبر من ملابس وكتب وغيرها ومعروضة بطريقة بدائية وكاننا فى بيت وليس متحف يحتاج لإعادة نظر وإننى على ثقة بأن السيدة الفاضلة جيهان السادات أطال الله عمرها سوف تهتم بالأمر.