قد يبدو للكثيرين أن عام 2016 كان مليئاً بالأحداث السعيدة للنادى الأهلى بعد تتويجه بطلا للدورى العام للمرة 38 فى تاريخه إلا أن إجمالى الأحداث التى مر بها الفريق الأحمر تؤكد أنه لم يرى سوى بطولة الدورى وبخلاف ذلك كان عاماً مليئاً بالأحداث الحزينة للأهلى وجماهيره.
ويرصد "اليوم السابع" فى التقرير التالى حصاد أهلى 2016..
الأهلى بطلا للدورى
استعاد الأهلي درع الدورى ليتوج بطلا للمسابقة المحلية فى موسم 2016 تحت قيادة المدرب الهولندى مارتن يول متفوقا على غريمه التقليدى الزمالك.
وتوج الأهلي ببطولة الدورى رقم 38 في تاريخه ليكون قد توج بالبطولة ضعف عدد مرات تتويج باقى الأندية مجتمعة والتى توجت كلها معا بـ19 بطولة دورى فقط.
خسارة كأس مصر
فيما واصلت بطولة كأس مصر عنادها للأهلى فهى البطولة التى لم تدخل خزائن القلعة الحمراء منذ موسم 2007 ، وفى عام 2016 خسرها الفريق الأحمر فى المباراة النهائية أمام الزمالك 3-1 للمرة الثانية على التوالى بعد خسارتها فى 2015 بهدفين دون رد أمام الزمالك أيضاً.
خروج أفريقى مبكر
فيما ودع الأهلي بطولة دورى أبطال أفريقيا مبكرا من دور الثمانية بعدما احتل المركز الثالث فى مجموعته والتى ضمت الوداد البيضاوى المغربى وزيسكو يونايتد الزامبى وأسيك ميموزا الايفوارى.
ضياع لقب الأكثر تتويجاً
فقد النادى الأهلي اللقب الذى كان يحمله منذ سنوات طويلة بأنه أكثر نادٍ فى العالم تتويجا بالبطولات القارية، وذلك عقب فوز ريال مدريد بـ3 بطولات قارية فى عام 2016 وهي دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية ليرفع رصيده الى 21 بطولة قارية ويتفوق على الأهلى صاحب الـ20 ليقتنص منه لقب أكثر أندية العالم تتويجا بالبطولات القارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة