قصة بئر تحولت لقبر لأصحابها.. الرمال المتحركة تعيق جهود استخراج جثتين لعاملين شرعا فى حفرها بأطفيح وانهارت عليهما.. ومصدر: اعتبار البئر مدفنًا إذا استحال انتشالهما.. وأُسرهم: ماحدث قضاء وقدر

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 09:00 م
قصة بئر تحولت لقبر لأصحابها.. الرمال المتحركة تعيق جهود استخراج جثتين لعاملين شرعا فى حفرها بأطفيح وانهارت عليهما.. ومصدر: اعتبار البئر مدفنًا إذا استحال انتشالهما.. وأُسرهم: ماحدث قضاء وقدر قصة بئر تحولت لقبر لأصحابها
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع" على تفاصيل تحقيقات نيابة الصف بجنوب الجيزة برئاسة المستشار هشام الشريف، فى واقعة مصرع عاملين أثناء حفرهما بئرا بمزرعة بمنطقة أطفيح بالجيزة؛ وكشفت التحقيقات أن العاملين هما "ع.م" 35 عامًا، و"م.س" 28 عامًا، شرعا فى إنشاء بئر داخل إحدى المزارع لخدمة أعمال الرى، إلا أنها انهارت عليهما أثناء أعمال الإنشاء الأولية.

واستمعت النيابة لأقوال أسرة الضحايا، الذين لم يتهموا أحدا بالتسبب فى مصرع الضحيتين، ونفوا وجود شبهة جنائية حول الحادث، مؤكدين أن الأرض مملوكة لهم، وشرعوا فى حفر بئر للمياه منذ عدة أشهر لخدمة أغراض الرى والشرب، وتمكنوا خلال تلك الفترة من حفر عمق 11 مترا، مؤكدين أن ما حدث قضاء وقدر، ويحتسبون ذويهم شهداء عند الله.

وانتدبت النيابة العامة فريق من الحماية المدنية لانتشال جثث الضحايا من موقع الحفر، والاستعانة بفريق مختصين من شركة المقاولون العرب باستخدام معدات وآلات حديثة للحفر، واستمرت أعمالهم على مدار الـ48 ساعة الماضية، وتمكنوا  خلالها من حفر 14 مترا عمق؛ إلا أنهم وجدوا صعوبة بالغة فى استخراج الجثتين من البئر نظرًا لعمقه وتهدمه بشكل كامل.

وأكد مصدر قضائى لـ"اليوم السابع"، أن الأرض التى تم حفر البئر بها تتميز بانتشار الرمال الحبيبة الصغيرة المتحركة ، والتى صعبت مهمة  استخراج جثمانى الضحيتين، وهى السبب الرئيسى أيضًا فى انهيار البئر على الضحيتين، مؤكداً أنه فى حال عدم تمكن القوات من استخراج الجثتين ، سيتم اعتبار البئر مدفنهما خاصة أنه لا توجد شبهة جنائية حول الحادث تستدعى تشريح الجثامين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة