زعم الشيخ السعودى عائض القرنى، أن إحصاءات المكتبات ومعارض الكتب، تشير إلى أن 90 فى المئة من الشباب يشترون الروايات والقصص الغربية، فى حين أنهم لا يشترون القصص القرآنية، ويعتبرون القرآن "كتابًا قديمًا"، "أما كلام الأغبياء من البشر فيسهر معه ويحفظه".
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها الشيخ عائض القرنى، بالأمس، فى خطبة له فى جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامى، وبحسب موقع الوسط البحرينى فإن "القرنى" رأى أن القرآن يعد "أكبر وثيقة عالمية فى البيان والإعجاز"، وعلى الرغم مما احتواه من علوم فى مختلف المجالات، إلا أن المسلمين لم يقدموه للعالم.
وأشار "القرنى" إلى أن القرآن الكريم يحوى علومًا ما زال الحديث جاريًا عنها، ومنها علوم النبات والحيوان والبديع واللغة والتشريع، داعيًا إلى إعادة القرآن إلى البيوت والنفوس والأولاد، قبل نقله إلى الآخرين.
كما زعم "القرنى" أن القراء يتأملون الشعر والقصص والكتب المختلفة ولا يتدبرون آيات القرآن الكريم، بل يقرؤون القرآن الكريم بشكل سريع، منتقدًا من يبيعون القرآن بالأموال، ومن يستغلونه من السحرة والكهنة والمشعوذين، وكذلك من يعتدون على الناس والأموال باسم الدين. وقال إن المسلمين هجروا القرآن فى الميدان، فى الوقت الذى "لا فلاح ونجاح إلا بتدبر كتاب الله ونشره بين الناس".
وتساءل "القرنى": هل من يقظة وانتباه وعودة جادة للقرآن، ويكون معنا معلماً وجليساً ومؤنسا؟، مشيراً إلى أن هناك من الشباب من ينظر إلى القرآن على أنه كتاب قديم، "أما كلام الأغبياء من البشر فيسهر معه ويحفظه". وذكر أن القرآن نبّه إلى مئات القضايا بين الناس.
وطالب "القرنى" بأن يُدعى بالقرآن اعتماداً على الوسطية والرحمة بين الناس، مشيراً فى هذا السياق إلى أن 8 أشخاص أعلنوا إسلامهم خلال محاضرة ألقاها مساء أول أمس الأول، الخميس، بعنوان "لا تحزن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة