أكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أنه تم الاتفاق مع شركات الأدوية على رفع الأسعار، وسيتم رفع أسعار الدواء المحلى بنسبة 15%، والمستورد لـ20%.
وأضاف وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده بقاعة مستشفى الإسماعيلية العام، على هامش زيارته للمحافظة، اليوم السبت، أن هناك 146 نوعاً من الأدوية ليس لها بدائل، منها أدوية المناعة والهرمونات، سوف توفرها الدولة فى الأسواق.
جاء ذلك عقب افتتاح الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان يرافقه اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية والدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية مشروع عيادات السكر المتميزة والتخصصية، الذى يضم عدد من عيادات الباطنة والغدد الصماء والرمد والقلب والقدم السكرى، كما تفقدوا العناية المركزة وغرف العمليات بالمستشفى.
وأكد وزير الصحة، أن هناك 11 شركة أدوية تتبع الشركة القابضة لصناعة الدواء، كانت تمثل من 40 إلى 60% من الأدوية، قائلا، "لو كنا متحكمين فى دوائنا لما كانت هذه الأزمة"، مشدداً على أن الحكومة ستتجه بشكل أكبر لهذه الشركات.
وأضاف الوزير، أن هناك 31 مستشفى سيتم فرشها وتأسيسها تباعا، حسب خطة الوزارة، وأن هناك 512 مستشفى تم بناؤها وغلقها عام 1997، منها 12 مستشفى تمت إزالتها، متسائلا:" من أين نفرش ونؤسس ونوفر أطقم تمريض وأطباء لهذه المستشفيات ؟، جزء من هذه المستشفيات تم تسليمها للتأمين الصحى وجزء تم افتتاحه للغسيل الكلوى، والمتبقى من هذه المستشفيات 370 مستشفى تم عرضها على الجامعات، لضمها لكليات الطب لضمان العمل والاستدامة لهذه المستشفيات.
وأشار الدكتور أحمد عماد إلى أن الوزارة مستعدة لاحتفالات عيد رأس السنة، برفع حالة الطوارئ فى جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وأكد وزير الصحة،، أنه لا صحة حول تخزين بعض الأشخاص والصيدليات لأدوية معينة للاستفادة من فارق الأسعار بعد رفعها، قائلا:" محدش يعرف أنواع الأدوية، التى سيتم رفع أسعارها، عشان يخزنها، وأنا اللى هوافق على رفع أسعار معينة من الأدوية، وحتى الآن لم يعرض علىّ أنواع الأدوية للموافقة على رفع سعرها".
وأشار وزير الصحة، إلى أن نسبة ارتفاع أسعار الأدوية من 15 إلى 20 % فقط، موضحا أنه سيتم تدعيم مستشفى الإسماعيلية العام بـ10 ملايين جنيه، بالإضافة إلى 3 أسرة رعاية مركزة و3 أسرة لوحدة الحريق.
وأضاف الوزير، أنه خلال أسبوع سيتم العمل بمستشفى التل الكبير ومستشفى أبوخليفة بالقنطرة غرب، بعد توافر الموازنة المالية الخاصة بهما، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من المستشفيين خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى توفير اعتماد لإنشاء مستشفى عام بأبو صوير عقب تخصيص الأرض من محافظة الإسماعيلية سيتم البدء فيه.
كان الوزير والمحافظ افتتحا أقساما جديدة فى مستشفى أورام الإسماعيلية وكذلك توسعات المستشفى ليكون مركزا إقليميا لعلاج الأورام والكشف المبكر عنها.
والمستشفى يتبع فى أساليب العلاج أحدث وسائل تكنولوجيا علاج الأورام والتى تقدم خدماتها لأبناء الإسماعيلية ومواطنى إقليم القناة وسيناء، حيث تفقد الوزير والمحافظ العيادات الخارجية والمعامل والصيدلية الإكلينيكية الجديدة، وأحدث أجهزة الكشف على الأورام خدمة للمواطنين والمرضى بالإقليم والتى ستساهم فى القضاء تماما على أى قوائم انتظار وتخفف على المرضى وذويهم عناء الانتقال إلى القاهرة لتلقى العلاج.
ووافق وزير الصحة على تدعيم مستشفى أورام الاسماعيلية بوحدة رنين مغناطيسى، ومولد كهرباء، وزيادة أفراد طاقم التمريض وتزويد الصيدلية الاكلينيكية المفتتحة اليوم بصيادلة متخصصين.
ويتبع المستشفى فى العلاج أحدث وسائل تكنولوجيا علاج الأورام، والتى تقدم خدماتها لأبناء الإسماعيلية ومواطنى إقليم القناة وسيناء.
وقال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إنه تم شراء 300 إسعاف مجهزة، سيتم دخولها الخدمة العام الجديد، منهم سيارات عناية مركزة، لتدعيم هيئة الإسعاف بهذه السيارات من أجل خدمة المواطن.
أحد أروقة المستشفى
أحد وحدات المستشفى
الدكتور أحمد عماد جاد يتجول بالمستشفى
العناية المركزة بالمستشفى
العيادات الخارجية بالمستشقى
المستشفى الذى تم افتتاحه
المستشفى من الداخل
الوزير يتفقد المستشفى
جانب من الافتتاح
جانب من مستشفى الأورام
مدخل المستشفى
مستشفى الأورام بالاسماعيلية
وزير الصحة والمحافظ يتفقدان المستشفى
وزير الصحة ومحافظ الاسماعيلية لحظة وصولهما المستشفى
وزير الصحة ومحافظ الاسماعيلية يفتتحان المستشفى
وزير الصحة ومحافظ الاسماعيلية
وزير الصحة يستمع لشرح من الاطباء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة