يصدر عن دار صفحات فى دمشق ودار قناديل فى بغداد كتابا بعنوان "فلسفة الدين" لـ"مارتن. و. ف. ستون"، وقام بنقله إلى اللغة العربية سهيل نجم، وقام بمراجعته وتدقيقه على عبود المحمداوى.
شغل موضوع الدين عقول الفلاسفة منذ بدايات التصورات الميتافيزيقية داخل الفلسفة نفسها، واجتماعها فى الرؤية الدينية خارج الفلسفة، وفى كلا الحالتين كانت هنالك مشتركات بحث، بدأت بالتراجع اليوم لتتحول بوصفها ندية وتقابل، وهذه النتيجة لم تكن بتلك السرعة الزمنية أو الانسيابية، بل كانت نتاجًا لمخاض كبير من الحروب والتفكير وألوان من الاتهام للفيلسوف بأنه يغادر منطقته المسموحة حينما يلج حدود الدين، حتى أن بعض الفلاسفة قد انساقوا لخلق حد وسط بين الطرفين.
يعمل هذا الكتاب على تسليط الضوء على أهم موضوعات وقضايا فلسفة الدين مثل البرهنة على وجود الإله، ومشكلة اللاهوت وعلاقته بفلسفة الدين، ومسألة المعرفة الدينية، ولعل النص من الأهمية فى سياقنا الزمانى والمكانى مما استجلب معه أهمية الخوض فى ترجمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة