لم تكن المرة الأولى التى يعلن فيها اعتراضه عن العنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله وأنواعه، فمنذ أن بدأت حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وقرر أن تكون الصور هى الطريقة المثالية التى ليعلن موقفه من العنف الممنهج ضد الإناث، زواج القاصرات كانت حملته الأولى ضد هذه الظاهرة والتى جسدها فى جلسة تصوير تمثيلية عكست معاناة الفتيات الصغار اللواتى يتعرضن للإجبار على الزواج فى سن صغير، وهو ما جسده فى مجموعة من الصور، أما هذه المرة فقد كانت جلسة التصوير تتحدث عن نوع أخر من أنواع العنف الممارس ضد النساء، وهو العنف الأسرى، وهو ما استطاع أن يقدمه خلال حملة الـ 16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة..
أثناء التحضير للفوتو سيشن
جهاد سعد، المصور وصاحب فكرة جلسة التصوير يتحدث عن سبب تصويره لـ"الفوتو سيشن" وكذلك وجهة نظره فى العنف الممارس ضد المرأة، فيقول جهاد لـ "اليوم السابع" :"العنف ضد النساء يزداد بشكل كبير، خصوصًا فى السنوات الأخيرة، فعلى الرغم من أن حملات التوعية أكثر إلا أن نسب العنف تؤكد أن الأمور ليست على ما يرام، وأنا من وجهة نظرى أن العنف الممارس ضد المرأة ينعكس سلبًا عل المجتمع، لذا يجب أن نضع له حد، فأنا كمصور كان لدى رغبة شديدة فى التعبير عن وجهة نظرى اتجاه هذا العنف عن طريق الصور، وهو ما أردت أن أعبر عنه من خلال جلسة التصوير الأخيرة التى تعكس العنف الأسرى وتأثيره السيئ على المجتمع بشكل كامل، وبطالب أن يكون هناك قانون راع يعاقب كل شخص يهين امرأة أو يمارس عليها العنف تحت أى مسمى مهما كان".
يضيف "جهاد" :"بدأت مع الزواج المبكر، والآن أعلن موقفى من العنف الأسرى، وفى نهاية الـ 16 يوم سأعلن عن فوتوسيشن جديد تحت عنوان "فستان زمان" لمحاربة التحرش الجنسى ضد المرأة، الذى يعد كذلك شكل من أشكال العنف الذى يؤثر على المرأة نفسيًا ويشعرها بأن كونها أنثى فهذا عيبًا، لذا أردت أن أعبر عن معاناة النساء مع التحرش الجنسى الذى يشكل نسبة كبيرة ولا أحد يعاقب على فعلته".
العنف الأسرى ظاهرة متفشية فى المجتمع
العنف ضد المرأة
المصور مع الموديل
تحضيرات التصوير
جلسة تصويرتحارب العنف ضد المرأة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة