قـالَ النَّبِـى مُحَمَّـدُ ... والقـَوْلُ وَحْـى آكِدُ
أَهْلُ الكِنانَةِ فى الورى ... هُم خَيْرُ جُـنْدٍ حاشِدُ
إنْ ضَعَّفُـوك لُهَيْعَـةً ... فالذِّكْـرُ صِدْقٌ شاهِدُ
فِى مِصْرَ شَعْبٌ راسِخٌ ... لِلشَّعْـبِ جُـنْدٌ عابِدُ
هُـمْ فِى رِباطٍ دائـمٍ ... فَوْقَ الثُّغورِ رَواصِدُ
...
حِطِّينُ قـادَ صَلاحُها ... جُنْـدَ الكَنانةِ تَرْعَـدُ
أَجْلَى الدَّخِيِلَ مُجاهِراً ... لِلقـُدْسِ رَبٌّ واحِـدُ
جالُوتُ مَنْ قُطُـزٌ بِها ... جَيْشٌ عَرَمْـرَمُ أَمْجَدُ
مِنْ مِصْرَ قَوَّضَ جَحْفَلاً... لِلتَتْرِ مـاجَ يُعَرْبِـدُ
ومُحَمًّـدٌ عَلَـوِى مِنْ ... فَــلاَّحِ مِصْرَ يُجَدِّدُ
جَيْـشَ الكِنانَةِ قاهِـرٌ... مُتَطَــوِّرٌ مُتَـمَـدِّدُ
أَعْلَىَ عُرابِـى شَمْخَهُ... فَتَطـاوَلَتْـهُ مَكائــدُ
...
غَرْبٌ وًصْهْيُونٌ بَغَوْا ... شَرْقَ السُّوَيْسِ وهَدَّدُوا
سَيْنـاءَ غَزْواً غادِراَ ... فِـى نَكْـسَةٍ تُتَغَمَّـدُ
ما نام جَفْـنُ بَهِيَّـةٍ... لَيْـلاً وما هَنَـأَ الغَـدُ
أُكْتُوبَرٌ فِى صَوْمِهِم... دَكُّـوا الحُصُونَ وبَدَّدُوا
أُسْطـورَةً مَمْجُوجَةً... وعَلى اليَقـِيِنِ تَعاهَـدُوا
حَبَّاتُ رَمْـلٍ كِنانَةٍ ... مَنْ مَسَّـها قُطِعَتْ يَـدُ
فالرَّأْسُ أَبَداً ما هَوَتْ... إلاَّ السُّجُـودَ وتَحْمَـدُ
...
يا جَيْشَ مِصْرَ مُعانِقاً ... أَمْـنِ العُروبَةِ تَجهَـدُ
فِى شَرْقِها فِى غَرْبِها... ومِنَ الشَّـتاتِ تُوَحِّـدُ
ما بال ُ غِـرٍّ تافِـهٍ ... يَهْذى الغُثاءَ ويَحْسِـد
حَطَّ الـثَراءَ تآمُـراً ... بالأَقْـرَبِيِنَ يُعـانِـدُ
باعَ الشَّهامةَ واكْتَسَى... بِنــزالَةٍ تَتَـجَسَّـدُ
إنَّ الجُيُوشَ شوامِـخٌ ... لا يَجْـتَلِيِـها حاقِـدُ
ما خارَ عَزْمُ مُجَنَّـدٍ ... فِى أرْضِـهِ يَتَسَـيِّدُ
يَحْمِى العَرِيِنَ ويَفْتَدِيِ... بالـرُّوحِ كَيْما يَسْـعَدُ
...........
عدد الردود 0
بواسطة:
هاجر هلالى
اليوم السابع
ربنا يحمى جيش مصر ويحفظه ويبارك فى حضرتك يا دكتور صلاح??
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
ربنا يباركلنا فى عمرك يا دكتور
ربنا يباركلنا فى عمرك يا دكتور .... ودائما متألق
عدد الردود 0
بواسطة:
Doaa Tahoun
جيش مصر عزنا
جميلة ... والاسلوب رائع... سلمت أستاذنا رب يحمي مصر وجيشها يا رب
عدد الردود 0
بواسطة:
Amal
بارك الله لنا فيك
إنَّ الجُيُوشَ شوامِـخٌ ... لا يَجْـتَلِيِـها حاقِـدُ،، ما خارَ عَزْمُ مُجَنَّـدٍ ... فِى أرْضِـهِ يَتَسَـيِّدُ ،، يَحْمِى العَرِيِنَ ويَفْتَدِيِ... بالـرُّوحِ كَيْما يَسْـعَدُ،، .......... الله أكبر، نظمت الثقة بالله والحماسة والعزة والقوة بالحق شعراً قويا متينا فخما، بارك الله لنا فيك وفي قلمك وعلمك، وعاشت مصر قوية أبية بأبنائها المخلصين.