كلية القرآن الكريم بطنطا تنظم ملتقى "الإقراء بين الواقع والمأمول"

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 08:23 م
كلية القرآن الكريم بطنطا تنظم ملتقى "الإقراء بين الواقع والمأمول" جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، إن الأمة الإسلامية تتميز عن غيرها من الأمم بعلمها المسند المتصل المتلقى شفاهه حتى يرجع سند الاتصال إلى الحق سبحانه وتعالى منزل القرآن الكريم، مؤكدا أن كتاب الله تعالى كتاب معجز كما وصفه ربنا لا نحيد عن وصفه (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد).

وأكد أن الإقراء له ضوابط وأصول يجب أن تتبع وشروط لابد من توافرها، مختتما حديثه بالإشارة إلى وجود مساع لفتح كلية للقرآن الكريم للنساء أسوة بكلية القرآن الكريم للبنين.

جاء ذلك خلال الملتقى العلمى الأول الذى نظمته كلية القرآن الكريم بطنطا اليوم، تحت عنوان الإقراء بين الواقع والمأمول، بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس الجامعة للوجه البحرى والدكتور سامى هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا، وعلى عبد الواحد رئيس المدن الجامعية لجامعة الأزهر السابق، ومستشار جمعية سفراء الهداية، ولفيف من عمداء كليات الجامعة والأساتذة والمقرئين.

ومن جانبه أكد الدكتور سامى هلال، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا، أن دور كلية القرآن الكريم تعمل على خدمة القرآن وأهله مطالبا بضرورة العمل على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية المتمثلة فى المعاهد الأزهرية والعمل على حل العوائق التى تواجه التعليم الأزهرى وكذا تطوير معاهد القراءات.

يذكر أنه تم افتتاح كلية القرآن الكريم وعلومه، العام الماضى، ولأول مرة يتم إدراج كلية القرآن وعلومه الكريم بتنسيق كليات جامعة الأزهر لعام 2015\2016، فهى كلية حديثة الافتتاح بجامعة الأزهر الشريف، الدراسة بها تدور حول القرآن الكريم وعلومه وأخذ قسط من المواد الشرعية ولكن التركيز على التجويد وعلوم القران الكريم مثل الناسخ والمنسوخ وغير ذلك من علوم القرآن.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة