صادق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الثلاثاء على خطة واسعة تهدف إلى تعزيز دفاعات البلاد فى مواجهة هجمات المعلوماتية القادمة من الخارج ووقف ما يعتقد بأنه تأثير أجنبى.
وتأتى "عقيدة الكرملين لامن المعلومات" الجديدة مع تزايد عمليات القرصنة التى ترعاها الدول بعد أن اتهمت واشنطن موسكو بشن هجمات معلوماتية بهدف التأثيرعلى نتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت الشهر الماضى.
وتتضمن الخطة، وهى نسخة محدثة عن سياسة البلاد وضعت عام 2000، تفاصيل عن مجموعة من التهديدات التى تقلق الكرملين سواء عمليات القرصنة الخارجية أو التغطية الإعلامية السلبية فى الخارج "لتقويض القيم الروحية والمعنوية التقليدية الروسية".
وتوفر الخطة الغامضة عددا قليلا من الخطوات الملموسة، إلا أنها تحدد اهدافا عامة للسياسة الجديدة من بينها تعزيز الدعاية العسكرية وتشديد الضوابط على الانترنت فى روسيا.
وانفقت روسيا مبالغ طائلة على القنوات والوسائل الاعلامية الممولة من الدولة والتى تبث الدعاية للكرملين حول العالم.
