انقاذ 26 شخصا قبالة ساحل جزيرة سوقطرى جنوب اليمن إثر غرق سفينة تجارية

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 07:00 م
انقاذ 26 شخصا قبالة ساحل جزيرة سوقطرى جنوب اليمن إثر غرق سفينة تجارية غرق سفينة - ارشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تم انقاذ 26 شخصا قبالة ساحل جزيرة سوقطرى جنوب اليمن إثر غرق سفينة تجارية يمنية كانت تقل نحو 60 من سكان هذه الجزيرة، وفق ما اعلنت السلطات مشيرة إلى "حادث".

واصدرت الحكومة نداء استغاثة للسفن الحربية والتجارية الموجودة فى المنطقة مع استمرار عمليات البحث للعثور على ناجين، بحسب ما افاد وزير الثروة السمكية فهد كفاين.

وكانت السفينة المنكوبة فى طريقها من ميناء المكلا (جنوب شرق) إلى سوقطرى وعلى متنها سكان من الجزيرة كانوا فى طريق العودة إلى ديارهم.

وغرقت السفينة الثلاثاء على بعد 26 ميلا بحريا شمال غرب سوقطرى الواقعة فى المحيط الهندى، بحسب السلطات.

واكد كفاين أن السفينة "تحمل على متنها قرابة ستين راكبا بينهم اطفال ونساء".

وأضاف أن "المعلومات الاولية تفيد بانها تعرضت إلى حادث".

- استمرار البحث وتوسيع نطاقه -

وصرح الوزير عصر الاربعاء أن "26 من الركاب الستين فى المركب الذى غرق، تم انقاذهم". وكان فى وقت سابق اعلن انقاذ 17 راكبا.

واضاف "البحث لا يزال جاريا والسفن تمشط المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم" املا فى العثور على ناجين.

ونقلت وكالة سبانت الرسمية عن الرئيس عبد ربه منصور هادى دعوته إلى "مضاعفة الجهود فى سبيل توسيع اعمال الانقاذ وصولا إلى تخفيف هذه المأساة التى المت بالجميع وبصورة خاصة مواطنى الجزيرة فى ظل الظروف المناخية الراهنة".

وقبيل ذلك، انقذت سفينتان نمساوية واسترالية راكبين عثر عليهما على متن قارب صغير، من دون أن يتضح ما إذا كانت هاتان السفينتان تجاريتين أو حربيتين تعملان فى اطار القوة البحرية الدولية التى تكافح القرصنة البحرية حول القرن الافريقى.

ولم يقدم كفاين توضيحات حول عملية الانقاذ.

وقال أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى "وجه الحكومة بتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع السلطات فى محافظتى حضرموت وارخبيل سقطرى، ورئيس الحكومة يتابع عملية البحث والانقاذ".

وتقع سقطرى على بعد 350 كيلومترا عن السواحل الجنوبية الشرقية لليمن.

وكثيرا ما تشهد مياه اليمن حوادق غرق.

وبحسب المفوضية العليا للاجئين اوقعت حوادث الغرق هذه مند بداية 2016، 79 قتيلا على الاقل.

وبشكل عام، يحاول اثيوبيون وصوماليون فارون من الفقر والعنف باستمرار دخول اليمن للتوجه إلى بلدان اخرى مثل السعودية.

وعلى الرغم من الحرب المدمرة فى اليمن، عبر نحو 106 آلاف شخص (88 الفا و700 قدموا من اثيوبيا و17 الفا و300 من الصومال) القرن الافريقى للتوجه إلى اليمن مقابل 92 الفا و446 فى 2015، و25 الفا و898 فى 2006، حسب ارقام نشرتها المفوضية السامية للاجئين فى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضى.

ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهرا نزاعا مسلحا اوقع اكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 الف جريح منذ تدخل التحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن فى آذار/مارس 2015، بحسب الامم المتحدة.

ومرفأ المكلا كان خاضعا لسيطرة تنظيم القاعدة طيلة عام حتى نيسان/ابريل الماضى. كما أن الرحلات الجوية بين سقطرى وباقى المدن اليمنية متوقفة بينما تخوض القوات التابعة للحكومة معارك متواصلة مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

ويدفع اغلاق المجال الجوى سكان سقطرى إلى السفر على سفن تجارية انطلاقا من الجزيرة التى بقيت طيلة فترة النزاع موالية لحكومة هادى.

وتملك الجزيرة مقومات سياحية ضخمة لم تستثمر بعد نظرا للحروب التى شهدها اليمن فى العقود الاخيرة، حيث خلف انعزال الجزيرة عن افريقيا واسيا مستوى غير مألوف من الاستيطان الحيوى على ارضها يشمل عددا كبيرا من النباتات الفريدة.

وتشتهر الجزيرة بشجرة دم التنين التى تشبه المظلة وتعد من اغرب انواع الاشجار فى العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة