أصيب سكان شارع المحولات بالهرم بحالة من الفزع عقب إغلاق مستشفى دار ابن النفيس الخاص، وترددت معلومات عن قيام المستشفى بالاتجار بالأعضاء البشرية، والتى أغلقتها لجنة من وزارة الصحة وبصحبتها قوة من الأجهزة الأمنية.
ذهب "اليوم السابع" لمكان المستشفى، والذى يقع فى شارع المحولات، ويبعد 100 متر من محطة المطبعة بشارع الهرم، وشمعه الأجهزة الأمنية بالشمع الأحمر، الأهالى يحمدون الله بأنهم لم يقعوا فريسة لمافيا الاتجار بالأعضاء البشرية، المستشفى تتكون من طابقين أسفل عمارة سكنية من 10 طوابق.
تشميع مستشفى ابن النفيس بالهرم
وفى جولة تفقدية لأبواب المستشفى الأربعة وجدنا الشمع الأحمر على أبوابها الأمامية والخفية، وعن موعد وصول الأجهزة الأمنية ولجنة وزارة الصحية للمستشفى، يقول "ح.م" حارس أحد العقارات المجاورة للمستشفى إن الأجهزة الأمنية وصلت فى تمام الساعة الخامسة صباح أمس، وقاموا بتفتيش جميع حجرات المستشفى.
تشميع مستشفى ابن النفيس بالهرم
وتابع الشاهد: "فى تمام الساعة العاشرة صباحا قامت الأجهزة الأمنية بتحريز عشرات الأجهزة من داخل المستشفى، وتم وضعهم داخل سيارات تابعة لوزارة الصحة، وبعد ذلك حضرت 5 سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة لنقل المرضى إلى المستشفيات الحكومية".
واستكمل الشاهد: "الأجهزة الأمنية لم تجد فى المستشفى إلا حارس الأمن، و3 ممرضات، ولم يجدوا أحد من الأطباء داخل المستشفى، ولم يظهر مدير المستشفى ويدعى الدكتور "محمد".
وأكد بعض شهود العيان أن الأجهزة الأمنية استفسرت من الأهالى عن رؤيتهم لخروج جثث من الباب الخلفى للمستشفى خلال اليومين الماضيين، وأضاف الشهود أنه قبل واقعة إغلاق المستشفى بأيام سمع صوت صراخ صادر من داخل المستشفى لسيدة تتهم العاملين فيها بسرقة أعضاء طفلها الذى كان يعانى من أزمة صحية.
وأشار الشاهد إلى أن الأجهزة الأمنية استغرقت 8 ساعات لفحص أجهزة المستشفى ونقل المرضى وسؤال الأهالى عن مشاهدتهم لعملية نقل جثث من داخل المستشفى، وحتى تشميعها بالشمع الأحمر.
شمع على الباب الرئيسى لمستشفى ابن النفيس
إغلاق مستشفى ابن النفيس
مستشفى دار ابن النفيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة