قبل أن يتخذ مبارك من دعم الفقراء حصنا يحمى نظامه من السقوط على حساب المستقبل، كان مترو الأنفاق هو النموذج الخدمى الذى لا يصدق أحد أنه سيخسر، وبالتالى فلن تتدهور مكانته، الآن نعرف جيدا أن السعر الحالى للتذكرة ليس عادلا ونخشى الاعتراف بذلك بعدما أصبح من أصنام الدعم المقدسة، لكن لا مانع أن نجلده على سوء الخدمة، كل هذا لا يعطى لقيادات الهيئة الحق فى معايرتنا كل ساعتين بالخسائر والاقتراض لسداد الرواتب، ربما لو فكروا قليلا كيف يربح المرفق بهذه المساحات الشاسعة للإعلانات، ربما لو نظفوا المحطات وأصلحوا الماكينات المعطلة وتوقفوا عن معاملة الناس بخشونة.. حينها فقط سيكون جاذبا للربح.. ربما.
عمرو جاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة