لم تتبقَ إلا ساعات قليلة على بدء مباراة الزمالك وأسوان، وحتى كتابة هذه السطور فإن الحال باقٍ كما هو عليه!
يعنى، مازال هناك إعلان أبيض عن عدم اللعب، حال عدم تنفيذ الرغبات الزملكاوية باستبعاد البلتاجى من رئاسة اللجنة، وإحالة إبراهيم نور الدين الحكم إلى الاستيداع، والتحقيق مع أحمد الشيخ لاعب المقاصة فى إهداره ضربة جزاء أمام الأهلى!
بالمصرى.. يفترض أن يتم التغلب على الرغبات المحمومة فى الفوز بلقطة خلال معركة «الرست».. مصارعة الذراعين حضرتك!
لذلك، فالمؤكد أن الزمالك سيلعب من أجل تهدئة الشارع المصرى!
أيضاً اتحاد الكرة سيتعهد بأن التحكيم شكل تانى لتحقيق كل الأمانى، التى طالبت بها الأندية!
• يا سادة.. الخطورة كلها تأتى من تحويل كرة القدم، إلى كرة لهب.. فتصبح المباريات مباريات «كرة النار».. وما أدراك حجم المخاطر.. لا قدر الله!
أقولها صريحة والرزق على الله.. الكل يمكن أن يقال إنه يبحث عن حقوق غائبة!
إنما.. هل هذه هى الطريقة!
• يا سادة.. فى الزمالك يشعر المجلس الذى وفر نظرياً، لبن العصفور لفريق الكرة، بأن المنافسة على بطولتى الدورى والكأس.. لم تتبلور بعد!
يعنى هناك شعور منذ خسارة نهائى أفريقيا، أن العرش الأبيض فى خطر!
أيضاً يشك مرتضى منصور رئيس الزمالك فى كل قطاع الكرة، ويشعر أن مؤجلات الفريق الأربع التى تساوى «12» نقطة.. قد تتحول إلى نقمة بينما تخيلها نعمة تعيد الفريق للقمة!
• يا سادة.. المسؤولون عن الكرة البيضاء، يؤجلون يوم الحساب، فلن يعترف أى مدرب يخسر مباراة، أو يتعادل فى أن هناك تقسيماً، أو أن خططه وتشكيله يحتاجان تعديلاً!
الأفضل.. والأسهل.. تحويل الأمر وإحالة الملف إلى نظرية المؤامرة!
هناك الضغط على رئيس النادى، والموافقة على رؤيته فى تعنت الحكام أسهل من الاعتراف أمامه بالحاجة لإعادة صياغة الفريق!
• يا سادة.. نفس الحال ينطبق على الأهلى!
نعم.. وإلا فالتقولو لى منذ متى ظهر هذا الحب، بل حالة العشق بين اللجنة المعينة لإدارة الأهلى واتحاد الكرة!
لكن جاءت النتائج مع البدرى «ألذ.. ألذ.. ألذ»، إذاً.. فالضغط على المنافس الأبيض يدفعه لمزيد من التهور، وبالتالى ينفرط عقد الفريق الكروى.. «هـ.ط.ث».. فاكرينها.. وهو المطلوب إثباته!
• يا سادة.. طبقوا نفس النظرية.. ستجدوا أن الإسماعيلية فى حاجة لحدث يحول النظر عن ضعف الفريق والحاجة لأموال لشراء نجوم، إلى الدخول فى نفس المعركة!
بس بطريقة مختلفة.. انظر إلى أين تسير!
حاجة كده.. زى «مسك العصا من النصف»!
أقولها صريحة.. الإسماعيلى لم ينسحب، لكنه يفكر.. ينتظر.. وجاهز.. لتحقيق أى مكاسب من الأزمة.. على الأقل.. تحييد الحكام.. وفتح قنوات اتصال مع الجبلاية.. بدل المطالبات وغلق القيد وكده!
• يا سادة.. نفس الحال.. صدقونى.. فكل من كان له مشكلة مع «التانيين».. وجد فى دفع اشتراك الدخول للأزمة منفعة!
أولاً.. الاهتمام بالنادى.. مثلما فعل رئيس أسوان!
نعم.. تسأله عن أداء الحكام.. يقولك معناش فلوس.. عايزين الوزير ينظر.. لنا وطبعاً الاتحاد!
• يا سادة.. كأنه «فرح العمدة».. الكل ذهب لدفع النقوط.. والفوز بعشاء فاخر.. برضه!
صدقونى.. إنهم يلعبون بالنار!
لكن.. وبكل أسف.. هذه النار.. والعياذ بالله إذا اشتعلت ستحرق الأخضر والمتبقى.. مثل نشاط كروى فاتح بيوت ناس مصر فى غنى عن دفعهم ليصبحوا «عواطلية»!
• يا سادة.. كرة القدم مثل «جاز» «الغلابة».. الكيروسين.. يعنى!
لهذا فعلى من يملكون أوراق اللعبة.. ألا يلعبوا بكرة النار بجوار عشش الغلابة!
بس.. اطمئنوا.. كله تحت السيطرة.. العب!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة