المواطن المصرى «المباح.. المستباح»
كان فى «إيفيه» سواقين الميكروباصات بيقولوه زمان لما يلاقوا زبون بيشاور لهم عشان يركب، بيقولوا: «ثانية واحدة نجيب النص جنيه اللى ع الأرض ده»، فهو يتعامل مع المواطن باعتباره «نصف جنيه».. هذه النظرية تلخص كيفية تعامل المصريين مع بعضهم البعض، سبوبة، وفلوس، ولحم مباح إنه يتنهش ويتاكل لمجرد الربح المادى، مواطن زيه زيك، بيشتغلك وبيبيعلك لحم حمير وكلاب عشان تاكله، ودوا منتهى الصلاحية ومتهرب، لهذا لا تتعجب كثيرا حين تسمع عن شبكة تجارة الأعضاء التى تضم أكثر من 40 طبيبا وأستاذ جامعة للتجارة فى لحمك، هى دى مصر، وهم دول المصريين، يا راجل ده انت لو جبت سباك يصلح لك الحنفية فى الغالب هيسرقك، ربنا يرحمنا.
إحنا شعب «سكر»
والله العظيم ما كنت أتمنى أبدا أقولك إننا وصلنا للدرجة دى، بس آدى الله وآدى حكمته، إحنا وصلنا لكده فعلا، أزمة السكر وصلت ذروتها، وفى عدد من المحافظات طبقت نظام إنك عشان تاخد كيس سكر لازم تقدم بطاقة الرقم القومى، وخطاب رسمى من جهة العمل للموظفين، والله العظيم زى ما بقولك كده، السكر، اللى كنا بنجبى بيه ع النمل زمان، بقيت محتاج اتنين موظفين يضمنوك عشان تجيبه، وما تلومش حد، لوم نفسك، أقف قدام المراية وقول: أنا اللى جبت ده كله لنفسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة