تأمل كوبا من دونالد ترامب، حين يستلم منصبه كرئيس للولايات المتحدة بأن "يأخذ فى الحسبان" التقدم المحرز منذ العام 2014، وذوبان الجليد فى العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما أعلنت الأربعاء مسؤولة كبيرة فى الخارجية الكوبية.
وقالت مشؤولة المستشارية الكوبية للعلاقات مع واشنطن جوزيفينا فيدال إن "كوبا تأمل بأن تأخذ حكومة الولايات المتحدة الجديدة فى الحسبان النتائج التى جنيناها"، وأن تكون على استعداد لمواصلة هذا الزخم "على أساس الاحترام" المتبادل.
وأضافت أن "الاحترام ضروري، وكان الاحترام مفتاح النجاح وكل (هذه) النتائج، وكان التقارب التاريخى بين واشنطن وهافانا بدأ فى ديسمبر 2014 حين أعلن باراك أوباما ونظيره الكوبى راوول كاسترو اعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وزار أوباما فى مارس الماضى الجزيرة الشيوعية ليصبح اول رئيس اميركى يزور كوبا منذ الثورة فى 1959، لكن دونالد ترامب، هدد بعد أيام عدة من انتخابه، بوقف التقارب فى العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح فى اقتصادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة