أكد محمد الدسوقى رشدى رئيس التحرير التنفيذى باليوم السابع ومقدم برنامج "قصر الكلام" على قناة النهار، على ضرورة تحلى الشباب بالطموح وعدم التخلى عن أفكارهم البناءة الهادفة التى تصب فى صالح المجتمع، وعدم التوقف عند حد معين للنجاح.
وأضاف أنه وعلى الرغم من كونه من محافظة دمياط التى تبعد عن العاصمة، ولكن كان له هدف واضح وطموح إعلامى تمكن من الوصول إليه حالياً، بل وتعدى ذلك من خلال المصداقية الإعلامية التى يتحلى بها من خلال برنامجه "قصر الكلام" الذى يُعرض حالياً على قناة النهار، ومن قبله برنامج "الصحافة اليوم"، ومدى نسب المشاهدة التى وصل إليها البرنامج الحالى التى تعدت التوقعات خلال 9 شهور منذ انطلاق البرنامج.
جاء ذلك خلال حضور رشدى لندوة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط تحت عنوان "العودة للجذور" والتى دار خلالها حواراً ونقاشاً مثمراً بين رشدى والطلاب الحاضرين، تم خلاله مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة وتبادل الآراء حول عدد من الأمور التى يتم تداولها على الساحة الإعلامية وكيفية مناقشتها وطرحها إعلاميا.
أقيمت الندوة تحت رعاية المهندس خالد عبد العزيز – وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح نعمة الله – القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور طارق أبو المعاطى - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأثنى الحاضرون على مدى المصداقية الإعلامية التى يتحلى بها مما كان له كبير الأثر على نجاحه فى الوسط الإعلامى، وأكدوا خلال كلماتهم أيضاً مدى السرعة فى تلبيته نداء الجامعة لحضور الندوة وأن يتواجد بين طلاب وطالبات الجامعة، كما تم التأكيد على أن الهدف الرئيسى من عقد سلسلة ندوات "العودة للجذور" هى استضافة رموز وأبناء دمياط الشابة الناجحة والمتميزة فى كافة المجالات لتكون مثلاً يُحتذى به لدى طلاب وطالبات الجامعة للإصرار على النجاح والتميز، وعدم تأثير بعد محافظة دمياط عن العاصمة على أهداف وطموحات الشباب، ومن ثم جاءت فكرة استضافة الصحفى والإعلامى محمد الدسوقى رشدى أحد أبناء مدينة فارسكور.
وفى نهاية اللقاء، أهدى الدكتور حاتم إدريس الصحفى والإعلامى محمد الدسوقى رشدى أحد الأعمال الفنية كهدية تذكارية من تنفيذ كلية الفنون التطبيقية، كما أهدى الدكتور ممدوح نعمة الله درع الجامعة تكريماً لتشريفه جامعة دمياط، وأكد الدكتور طارق أبو المعاطى على الإعلامى محمد رشدى أن لا تكون هذه الزيارة هى الأخيرة لجامعة دمياط، وأن تتكرر مثل تلك اللقاءات وأن يتواجد دائماً وسط طلاب الجامعة، الأمر الذى رحب به رشدى مؤكداً أنه سيلبى نداء طلاب وطالبات الجامعة فى أى وقت.
