ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى، المنتخب حديثاً دونالد ترامب، رشح سكوت بروت، المدعى العام السابق لولاية أوكلاهوما، ليتولى رئاسة وكالة حماية البيئة فى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الخميس، إن إختيار بروت يمثل إعتداء على خطة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما الخاصة بتغير المناخ وإرثه من حماية البيئة، مشيرة إلى أن بروت أنفق الكثير من طاقته خلال توليه منصب المدعى العام فى تحدى تلك الوكالة التى سيرأسها.
ومنذ أن أصبح المدعي العام في الولاية المنتجة للنفط والغاز عام 2011 رفع بروت عدة دعاوى قانونية ضد تشريعات طرحتها الوكالة المرشح الآن لرئاستها وأيضا لوقف إجراءات اتحادية لخفض الضباب الدخانى والحد من الانبعاثات السامة لمحطات توليد الكهرباء.
وانضم بروت إلى ائتلاف من المدعين العامين لتقاضى خطة الطاقة النظيفة للوكالة، وهى الخطة التى شكلت سياسات رئيسية لأوباما للحد من إنبعاثات الغاز الضارة. كما رفع دعوى قضائية للطعن فى اللوائح التنظيمية التى أعلنتها الوكالة مؤخرا، للحد من إنبعاثات غاز الميثان وهو الغاز المنبعث من قطاع النفط والغاز.
ونقل بيان للفريق الانتقالى عن ترامب قوله "لفترة طويلة للغاية أنفقت وكالة حماية البيئة أموال دافعى الضرائب على برنامج خارج عن السيطرة مناهض للطاقة قضى على ملايين الوظائف وأضعف أيضا مزارعينا الرائعين وغيرهم من الشركات والصناعات فى كل مكان."
ونقل عن بروت قوله "الشعب الأمريكى سأم من رؤية مليارات الدولارات تضيع من اقتصادنا بسبب تشريعات وكالة حماية البيئة التى لا لزوم لها. أنوى أن أدير هذه الوكالة بطريقة تضمن الحماية المسؤولة للبيئة وفى نفس الوقت الحرية للشركات الأمريكية.
