اتفق الزعماء السياسيون فى الصومال على إجراء الانتخابات الرئاسية فى 28 ديسمبر الجارى، وذلك بعد تأجيلها ثلاث مرات وسط مزاعم الرشوة والاحتيال وترهيب الناخبين.
وذكرت شبكة (أيه بى سي) الأمريكية اليوم الجمعة أن الزعماء الصوماليين أوضحوا- فى بيان صدر بعد اجتماع الأطراف السياسية مساء الخميس أنه من المنتظر أن يقوم أعضاء البرلمان بانتخاب رئيس البلاد فى 28 ديسمبر الجارى.
يشار إلى أنه لن يجرى الآنتخاب بالاقتراع العام كما نص الدستور إذ أرجئ ذلك إلى الآنتخابات العامة فى 2020، لكن هذه الآنتخابات تبقى أشمل من تلك التى جرت فى 2012 عندما شارك فى العملية 135 فقط من زعماء القبائل.
ويصوت 14 ألف مندوب تختارهم القبائل لانتخاب الممثلين البالغ عددهم 54 فى مجلس الأعيان، ثم النواب البالغ عددهم 275 فى الجمعية الوطنية.
وسيجتمع هؤلاء الناخبون الكبار أعضاء مجلسى الاعيان والنواب لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وقد أعلن الرئيس الحالى حسن شيخ محمود أنه مرشح لولاية ثانية.
وتشهد الصومال حالة من ألفوضى والحرب الاهلية منذ سقوط نظام سياد برى فى عام 1991.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة