أكيد لم يتوقع أحد أن يدخل جمهور الأهلى، وتحديدا شباب الألتراس، افتتاح بطولة أفريقيا للسلة، حاملين رسالة لرئيس اللجنة المعنية لقيادة الأهلى.
الكل تصور أنها حالة من حالات الاقتحام.. وهى لم تكن.
بالفعل جماهير الأهلى لم تقتحم ناديها، بل كان المشهد كله مرتبكا!
صراحة، قد يكون للإعلام يد فيما حدث، حين لم يوضح بالشكل الكافى أن الـ«200» جنيه ثمن التذكرة، أو «الكارت».. هى لكامل مباريات البطولة، وليست ليوم واحد، أو مباراة واحدة!
يبقى أن مشهد إلقاء الأوراق المالية فئة «200» جنيه على أرضية صالة الأهلى، هى مجرد رسالة أراد الجمهور، وتحديدا «الألتراس»، أن تصل لطاهر!
• يا سادة.. هذا التأكيد على المعانى، كان فكرة من البعض حين أرادو أن يطرحوا فكرة أن الأهلى أغلى من التذكرة، وكل الأموال، لكنهم أيضا لم يدركوا، أن لحظة إلقاء كلمة طاهر، ممثلا للأهلى، لم تكن تحتمل صافرات الاستهجان!
أقول للكل إن الوقت صعب، وعلى الجميع أن يعى الفارق بين الحماسة وإشعال المواقف!
• يا سادة.. حين تحدثت مع اللواء شرين شمس، مدير عام النادى الأهلى، حول غلاء ثمن التذكرة، وبعد تأكيده أنها، كما ذكرنا، لكامل البطولة، على الفور وجهت له ما يناسب صراحته من شكر.. ولم أخف عدم إبراز هذا الوصف من كامل الإعلام!
فى ذات الوقت، يجب أن يعى محمود طاهر، أن جماهير الكرة، أو مشجعى الأندية، بعيدًا حتى عن دفع ثمن التذاكر، اعتاد البعض منهم أن يذهب للملاعب للدخول دون سداد الثمن!
• يا سادة.. يحدث هذا.. لكن فى ملاعب كرة القدم الواسعة، فحين تنتهى كل التذاكر خاصة فى ظل تحديد رقم أقل من السعة، فما يحدث هو وجود مجاميع يمكنها التفاوض على الدخول المجانى.. واحترام قواعد الوجود!
إلى حين انتهاء هذا «الداء».. وإعلان الأعداد الكاملة.. ونشر ثقافة بيع كامل الأماكن.. لا تلوموا من يرى هكذا أفعالا!
• يا سادة.. لعل طاهر يأخذ نفسا عميقا، ويعود مرة أخرى إلى مدرجات التتش ويلتقى الجماهير موضحا لهم خارطة الطريق المقبلة.. ولم لا؟!
الآن.. وفى ظل ظرف استثنائى تعيشه مصر، علينا أن نتجرد ولا نوزع الاتهامات، وإذا كانت هناك اتهامات، يجب طلب الرجوع عن الخطأ من كل أطراف النزاع.. مش كده؟!
• يا سادة.. من بطولة السلة.. إلى بطولة الجبلاية..
يجب أن نبرز أن رئيس الجبلاية المهندس هانى أبوريدة ومن اقتنع بما طرحه من مجلسه، خرجوا من أزمة الانسحابات ومحاصرة اتحاد الكرة، فائزين، ووصلوا للنهائى!
أكيد.. كان لإخراج ملف تحويل الكرة المصرية إلى نفس الخط الذى تمشى عليه الكرة العالمية، وبالتالى لوائح الفيفا، النصيب الأكبر، فى إقناع الأندية بوجوب الوقوف «100» دقيقة صمتا أمامها!
هل يعرفون أن المنسحب يرد كامل ما وصله من أموال الرعاية والبث وسنينه؟!
• يا سادة.. هل تعرفون أن لاعبى أى منسحب من حقهم أن يقبضوا كامل عقودهم وما كان سيترتب عليها من أموال، قبل أن يصبحوا أحرارا من التعاقد ببلاش!
طيب.. هل تعلمون أين يلعب المنسحب؟!
فى الدرجات الأولى!
• يا سادة.. هذه الدرجات الأولى.. ليست دورى الدرجة الثانية.. لا!
اللعب للمنسحب يبدأ من أول درجة!
نعم.. يعنى من الدرجة الرابعة يا حضرات!
• يا سادة.. أقولها صريحة: كانت مشهدا لا يليق أبدا بأى محاولة للتقدم!
الآن.. ومع ما وصلت إليه الجبلاية من قرارات.. أهمها أن «ماسيمو بوساكا»، أهم الحكام ورئيس قطاع التطوير بالفيفا، سيحضر ومعه العديد من الخبراء خلال توقف الدورى للتدريس لحكامنا!
عبدالفتاح.. سيشرف، فإذا حدث شىء.. فهو المسؤول!
الأهم أن المؤامرات ستتوقف بين قضاة الملاعب!
يلا بينا نقول: ننتظر المزيد.. ورغم كل هذا.. لا فائز.. ولا مهزوم!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة