واجهت الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام مشكلة كبيرة متعلقة بانتشار وتداول الأخبار الكاذبة والوهمية على مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت بشكل عام، إذ بدأت جميع القوى الأمريكية بدءا من مواقع التواصل وشركات التكنولوجيا مرورا بالحكومة التعاون لمواجهة تزايد الأخبار الكاذبة المروجة من قبل النظام الروسى، والتى تزعم بعض التقارير تأثيرها على الانتخابات الأمريكية
فيس بوك
نال موقع فيس بوك النصيب الأكبر من الاتهامات والانتقادات الخاصة بخداع مستخدميه والتلاعب بهم بسبب عرض أخبار كاذبة وغير دقيقة، لدرجة أدت إلى اتهام مساندى هيلارى كلينتون بتأثيره على الناخبين وتسببه فى فوز دونالد ترامب، وهى الاتهامات التى نفاها مارك زوكربيرج أكثر من مرة، مؤكدا أن الشبكة الاجتماعية الأشهر فى العالم بصدد اتباع عدد من الخطوات للحد من مشكلة الأخبار الكاذبة.
جوجل
اتهم محرك بحث جوجل أيضا بالتلاعب بعقول المستخدمين بعد عرض نتائج غير دقيقة وخاطئة لنتائج الانتخابات الأمريكية، فبمجرد البحث عن نتائج الانتخابات كانت تظهر للمستخدمين أعلى الصفحة مقالة من مدونة غير موثوقة، تعرض نتائج خاطئة وغير صحيحة عن نتائج الانتخابات، مما دفعه إلى تغيير خانة فى الأخبار in the news التى تظهر عند البحث على أجهزة الكمبيوتر وتسميته بـTop stories فى محاولة للتحايل على الأمر.
الحكومة الأمريكية
ولم تنسى الحكومة الأمريكية دورها فى مكافحة الأخبار الوهمية والمفبركة، إذ وافق الكونجرس الأمريكى الأسبوع الماضى على المضى قدما نحو مبادرة جديدة لمحاربة الدعاية الخارجية، بتكلفة 160 دولار على مدار عامين، إذ قررت الحكومة الأمريكية شن حرب ضخمة على الأخبار المحرضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة