أيزيديات هاربات من "داعش" يقررن الانتقام بعد تعرضن للتعذيب والاغتصاب.. أكثر من 500 فتاة تدربن على القتال يشكلن كتيبة "قوة الشمس".. والقائدة: "قررنا ندافع عن جميع الأقليات فى العراق"

الأربعاء، 10 فبراير 2016 06:59 م
أيزيديات هاربات من "داعش" يقررن الانتقام بعد تعرضن للتعذيب والاغتصاب.. أكثر من 500 فتاة تدربن على القتال يشكلن كتيبة "قوة الشمس".. والقائدة: "قررنا ندافع عن جميع الأقليات فى العراق" كتيبة قوة الشمس اليزيدية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت أكثر من 500 فتاة إيزيدية من الفتيات اللواتى هربن من براثن تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق العودة للانتقام، بعد أن شكلن كتيبة خاصة، وتدربن على القتال لينتقمن من "داعش" الذى اتخذ منهن جوارى وسبايا، واغتصبهن طوال شهور كن خلالها مستعبدات لإرهابيى داعش فى العراق.


الكتيبة الجديدة


ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تحقيقا موسعا عن الكتيبة الجديدة التى تم تشكيلها من مئات النساء الأيزيديات اللواتى اغتصبهن داعش وباعهن وعاملهن كما لو كن عبدات للجنس فقط، وذكرت أن الكتيبة النسائية الجديدة أطلقت على نفسها اسم "قوة الشمس"، وكلهن تعرضن للتعذيب والاغتصاب أو تم بيعهن فى سوق الجوارى، بعد أن قتل داعش ذويهن وذبح أطفالهن حين اجتاح قراهن.

التدريب على القتال


وقالت الصحيفة إن مئات من هؤلاء الفتيات والنساء الأيزيديات تدربن على القتال خلال الشهور الماضية على يد قوات البشمركة والقوات الكردية، وقررن البدء فى قتال داعش فى مدينة الموصل الشمالية بالعراق، حيث يسيطر داعش على المدينة التى أنشأ بها أكبر سوق لبيع الجوارى فى العراق.

ولفتت الصحيفة إلى أن قائد هذه الكتيبة النسائية خاتون خضر أوضحت لـ"شبكة فوكس نيوز" الأمريكية أهداف كتيبتها قائلة: "فى زمن الحروب تكن النساء هن الضحايا على الدوام، ونحن الآن قررنا أن ندافع عن أنفسنا ضد الشر، بل ندافع عن جميع الأقليات فى العراق، وفى سبيل هذا سنفعل كل ما هو مطلوب منا".

احتجاز داعش لأيزيديات


جدير بالذكر أن "داعش" كان احتجز أكثر من 5 آلاف امرأة وفتاة أيزيدية، استطاعت ألفان منهن الهرب إلى أماكن أكثر أمنا، خاصة فى الإقليم الكردى من العراق، ووفقا لإحصائيات صدرت عن الأمم المتحدة، فإن هناك ما يزيد على الـ3 آلاف أيزيدية لا تزال فى قبضة داعش، خاصة فى مدينة الموصل العراقية.

وتحكى إحدى النساء الأيزيديات الهاربات، أنها أجبرت على أن تكون جارية لأحد الدواعش لفترة طويلة، ثم اكتشفت أنها حامل، وحين أنجبت طفلها أجبرها الداعشى على عدم إطعام طفلها، وحين بدأ الطفل فى البكاء، قطع الداعشى رأس الطفل بدم بارد، بوصفه "ابنا لجارية مهمتها الجنس لا الإنجاب".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة