بالصور.. محافظ مطروح يستجيب لطلبات المواطنين خلال اللقاء الأسبوعى

عقد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، اللقاء الدورى لخدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، بحضور السيد الإمام السكرتير العام ورؤساء المدن ومديرى المديريات والإدارات الخدمية بالمحافظة، لبحث طلبات المواطنين وحل مشاكلهم.

واستعرضت رجاء سالم، مدير خدمة المواطنين، فى بداية اللقاء، جهود محافظ مطروح خلال العام الماضى، فى تقديم الخدمات الإنسانية المختلفة للمواطنين، ومنها علاج على نفقة المحافظة بمستشفيات خارج مطروح بتكلفة 4 ملايين و182جنيها لـ 1284 حالة، وعلاج شهرى بتكلفة 101 ألف جنيه لـ 301 حالة، وأجهزة تنفس أوكسجين بتكلفة 5 آلاف جنيه لحالة واحدة وتوفير 26 كرسى متحرك لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن و5 رحلات عمرة وتوزيع 357 ألف جنيه معونة عربان، ومساعدات مالية بمبلغ 121 ألف جنيه.

وصدق محافظ مطروح على تحمل المحافظة نفقة علاج طفل يعانى من تشوه القدمين واليدين، بإجراء عمليات لعلاج التشوهات وتحسين الوضع التجميلى للطفل، من خلال إجراء عدة عمليات جراحية تتكلف من 300 إلى 500 ألف جنيه على نفقة المحافظة.

كما صدق على صرف 5 آلاف جنيه لسداد ديون أرملة تعول 4 أبناء، وتمت الموافقة على نقل وانتداب عدد من المدرسين إلى داخل مطروح وخارجها مراعاة لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، ورفض طلبات نقل عدد آخر لعدم مرور سنوات العمل الفعلية بالمحافظة المقررة 5 سنوات حفاظا على الاستقرار الوظيفى بالمحافظة، والموافقة على إلحاق عدد من المواطنين للعمل بأجر يومى بالمشروعات الإنتاجية بالمحافظة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى وفرع جامعة الإسكندرية بمطروح، والتوجيه للقوى العاملة باتخاذ الإجراءات الفعلية والجادة فى توفير مزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة بالتنسيق مع القطاع الخاص.

وأكد محافظ مطروح أنه سيتم الإعلان قريباً عن مسابقات لإلحاق أبناء مطروح للعمل بشركات البترول، بالتنسيق مع الشركات العاملة على أرض المحافظة، وفى شركة مياه الشرب، مع تحقيق الشفافية فى التعيين من خلال لجنة شعبية وبضوابط تحقق إتاحة الفرصة لأبناء المحافظة.

ووجه المحافظ مديرية التربية والتعليم بعرض جميع طلبات المدرسين غير الراغبين فى النقل خارج المحافظة، مع استقرارهم بالمحافظة رغم صدور قرار تنفيذى منذ 2012 بناء على طلبات سابقة لهم فى 2007، كما صدق على نقل ممرضة إلى محافظة المنوفية وطبيبة إلى القليوبية مراعاة لظروفهما الاجتماعية.