بعد استقالة سرى صيام.. نواب يضعون روشتة لتجنب الاستقالات.. محمد العرابى: ملء وقت النواب بتعجيل تشكيل اللجان.. وهيثم الحريرى: تعديل سياسات المجلس وتطبيق اللائحة والمساواة بين الأعضاء

الأربعاء، 10 فبراير 2016 02:37 ص
بعد استقالة سرى صيام.. نواب يضعون روشتة لتجنب الاستقالات.. محمد العرابى: ملء وقت النواب بتعجيل تشكيل اللجان.. وهيثم الحريرى: تعديل سياسات المجلس وتطبيق اللائحة والمساواة بين الأعضاء المستشار سرى صيام
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقالة المستشار سرى صيام من مجلس النواب أعادت للأذهان استقالة النائب كمال أحمد، والتى اشتركت معها فى سبب خاص بطريقة إدارة المجلس، وهو ما دفع عدد من النواب لوضع روشتة لتجنب مثل هذه الاستقالات مجددا، وجاء على رأسها ملء الفراغ الذى يعانى منه النواب بالإسراع فى تشكيل اللجان، علاوة على تعديل السياسات الداخلية بالمجلس وتطبيق اللائحة بشكل متساوٍ بين النواب، وشعور النواب بالمساواة وعدم تفضيل المجلس لمجموعة بعينها.

من جانبه قال السفير محمد العرابى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن تأخر بدء لجان البرلمان وعدم انشغال الأعضاء هو السبب الرئيسىى فى الاستقالات التى تعلن تحت قبة المجلس، لافتا إلى أن هناك شخصيات تشعر بأنها ليس لها دور فى البرلمان، وهو ما يسبب لهم أزمة داخلية، فكان من الواجب أن ينشغل الجميع بمهام برلمانية، حسب قوله.

وأضاف العرابى لـ"اليوم السابع" أنه كان يقترح تشكيل اللجان على أساس القائمة القديمة لحين الانتهاء من اللائحة الجديدة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام جميع النواب فى المساهمة بأدوار داخل المجلس، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من النواب لديهم تطلعات بأن يكون لهم دور تحت مجلس النواب، لكن المسار الذى مضى فيه المجلس والذى قد يدفع لتأخير انتخاب اللجان لشهر آخر جعلهم يشعرون بعدم جدوى دورهم، معربا عن أمله ألّا يكون هناك استقالات أخرى، مشددا على أن الحل لمواجهة الاستقالات هو التعجيل فى تشكيل اللجان.

وبدوره قال النائب هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب، إن هناك تقاربا فى الأسباب التى دفعت النائب كمال أحمد للاستقالة، واستقالة النائب سرى صيام، مشيرا إلى أن الطرفين اعترضا على أداء المجلس وطريقة تطبيق اللائحة، وسيطرة مجموعة معينة على المجلس.

وأضاف الحريرى لـ"اليوم السابع" أن مواجهة هذه الاستقالات يفرض تعديل السياسات الداخلية بالمجلس وتطبيق اللائحة بشكل متساوٍ بين النواب، وإعطاء النواب الوقت الكافى فى الكلمات، وعدم سيطرة مجموعة بعينها على المجلس وسعيها لإقصاء المجموعات الأخرى، مشددا على ضرورة أن يشعر جميع النواب أنهم على قدم المساوة، وأنه لا يتم تفضيل المجلس لمجموعة بعينها.

ومن ناحيته قال النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الاستقالات التى تحدث بمجلس النواب هى أمر طبيعى وصحى، مشيرا إلى أن أصحاب الاستقالات عاقلين وراشدين بما يكفى لاتخاذ قرارات مثل هذه وفقاً لقناعاتهم الشخصية، التى تحدد أنهم لن يقدروا على استكمال مسيرتهم تحت القبة.

وأضاف فؤاد لـ"اليوم السابع" أن الأسباب التى دفعتهم للاستقالة قد تكون حقيقية وقد يكون هناك أعضاء آخرون يعانون نفس الأسباب، لكنهم لم يتخذوا قرار المغادرة، مشددا على أن مجلس النواب هو بمثابة معترك سياسى مفتوح، ومن حق المستشار سرى صيام وغيره أن يقرروا ألّا يستكملوا فى هذه الظروف.

فى المقابل قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه ربما تحدث استقالات أخرى بمجلس النواب، نظراً لطبيعة المجلس غير القابلة للاستقرار، حيث لا يوجد أغلبية واضحة يمكنها الاستقرار بالمجلس، وذلك بعد فشل القوى المتحالفة فى إفراز أغلبية تقود المجلس.

وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع" أن هناك فرقا بين استقالة النائب كمال أحمد والنائب سرى صيام، حيث إن الأول منتخب وشعر أن المجلس لا يعبر عن توجهاته اليسارية التى يمثلها، والثانى نائب معين أوحى له أنه جاء ليرأس المجلس لكن الخريطة السياسية لم تسمح بهذا ودفعته للتهميش فى إعداد اللائحة ولجنة التشريع، مما دفعه للاستقالة لأنه رأى أنه يستطيع أن يرضى بأن يكون رقما صغيرا بالمجلس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة