فى ذكرى وفاته.. علاء ولى الدين عاش حياته طفلا ورحل على "غفلة"

الخميس، 11 فبراير 2016 12:16 م
فى ذكرى وفاته.. علاء ولى الدين عاش حياته طفلا ورحل على "غفلة" علاء ولى الدين
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تكبيرات المصلّين بعيد الأضحى فى شتاء فبراير 2003، خرجت روح النجم الكوميدى علاء ولى الدين إلى بارئها، بعد رحلة قصيرة مع مرض "السكر"، تاركا خلفه ميراثا فنيا يتجاوز الـ100 عمل متنوعا ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، وجماهيرية كبيرة تتجاوز الملايين من محبيه فى كل ربوع الوطن العربى، حيث خيم الحزن على الوجوه والبيوت والحيطان عقب وفاته.

رحل علاء ولى الدين الفنان الذى يمتلك عقل رجل، وقلب طفل يلهو ويلعب بالأشياء، فى مثل هذا اليوم، كانت أحلامه صغيرة وردية راودته منذ الطفولة بدأت تتحقق بوقوفه مطلع التسعينيات أمام الزعيم عادل إمام فى أفلام "الإرهاب والكباب" و"المنسى" و"بخيت وعديلة" و"النوم فى العسل" و"رسالة إلى الوالى"، ليصبح بعدها بطلا مطلقا مع بداية الألفية الثانية بسلسلة أفلامه الشهيرة "عبود على الحدود" و"الناظر" وغيرها من الأعمال التى كانت فاتحة خير على النجوم محمد سعد وأحمد حلمى ومحمد سعد وكريم عبد العزيز وغادة عادل.

علاء ولى الدين حالة ربما لن تتكرر فى الأجيال القادمة، إذ كان شخصا لا يعرف "النفسنة" ولا مرض "الشهرة" أو "الغيرة" مثل آخرين، فنان خرج من عباءة الزعيم عادل إمام، كل من حوله كانوا يشهدون له بالرقى والجمال والتواضع والاستقامة.

فى عام 2001 وقبل رحليه بعامين وقف على المسرح بطلا فى مسرحيته الشهيرة "حكيم عيون"، وفى نفس العام لم يتردد أن يظهر مع محمد هنيدى فى مسرحية "الأبندا" كمشارك وليس بطلا.

والمعروف أن علاء سمير ولى الدين حصل على بكالوريوس تجارة عام 1985 وبدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولى الدين فى التلفزيون مع نور الدمرداش حيث عمل معه 4 سنوات مساعد مخرج وممثل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة