وأصدرت رئاسة الجمهورية، وقتها بيانا يعلن فيه رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك، تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وتسليم إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وذلك بعد تظاهرات استمرت لمدة 17 يوما من الاحتجاجات بالقاهرة والعديد من محافظات الجمهورية، للمطالبة برحيل مبارك وتنحيه عن الحكم، وعدم إبقائه على كرسى الحكم مرة أخرى، وهو اليوم الذى احتفل به جموع الشعب المصرى بعد تحقيق أبرز مطالبهم فى العديد من الشوارع وتحقيقهم بإفشال نظرية التوريث التى عانى منها الشعب المصرى.
![.00.0 .00.0](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/22016119577455.00.0.jpg)