وقال وزير الأوقاف، فى بيان رسمى، :"لا يظن من حفظ بعض المسائل من بعض الكتب أنه قد صار حجة، أو فقيهًا، أو مرجعًا، يرجع إليه وينزل على قوله، أو رأيه، فالأمر أبعد وأعمق، إذ لو كان الأمر واقفًا عند حدود معرفة بعض الأحكام الجزئية بمعزل عن أصولها وسياقها وزمانها ومكانها وقواعدها الكلية والأصولية لكان الخطب هينًا والأمر جد يسير، غير أن الأمر أبعد من ذلك وأدق".
وأشار الوزير، إلى أن الأمر يتعدى الجزيئات إلى معرفة القواعد الأصولية، وقواعد الفقه الكلية، وعلم الحديث رواية ودراية، وعلوم القرآن وما يتفرع عنها ويدور حولها من دراسات قرآنية وأسرار بيانية وبلاغية، هناك فقه الواقع، وفقه الأولويات، وفقه المقاصد، وفقه النوازل، وفقه المتاح، وفقه الموازنات.
وأضح "جمعة"، أن هؤلاء يبحث بعضهم عن كل شاذ أو غريب، لا يعنيه أول ما يعنيه إلا أن يجارى السفهاء، أو يجادل العلماء، أو يمارى الأمراء، أو يصرف إليه قلوب العامة والدهماء، أو يسوق نفسه لدى الباحثين عن طالبى الشهرة وحب الظهور لإحداث لون من الإثارة أو الجدل، لعله يحظى لديهم بمغنم أى مغنم، ولو كان على حساب دينه أو وطنه أو كرامته أو مروءته لا يلوي على شىء، عكس ما نراه فى أخلاقيات العلماء الفاهمين لدينهم المعتزين بعلمهم وفقههم.
موضوعات متعلقة..
وزير الأوقاف يخطب اليوم عن "أخلاقنا" فى الدقهلية احتفالا بعيدها القومى.. افتتاح 5 مساجد و7 مكاتب تحفيظ عصرية وتكريم 10 موظفين متميزين.. والوزارة تدعم المواطنة بمطبوعات لطلاب "التربية والتعليم"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة