فى يوم الإذاعة "لسه الراديو ما انقرضش"..5 شخصيات لسه بيسمعوه كل يوم

السبت، 13 فبراير 2016 04:00 م
فى يوم الإذاعة "لسه الراديو ما انقرضش"..5 شخصيات لسه بيسمعوه كل يوم الراديو
كتبت سمر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إذاعة القرآن الكريم"، "محطة أم كلثوم"، "إذاعة الشرق الأوسط"، أجيال كثيرة نشأت على صوت هذه الإذاعات، بل أنه حتى الآن هناك الكثير من الأسر المصرية تجعل الراديو يعمل ليلاً ونهاراً تبركاً بآيات القرآن، ورغم ذلك يرى الكثيرون أن الراديو الآن لا يسمعه أحد ولم يعد له قيمة مع الطفرة التكنولوجية التى حدثت فى القرن الـ21، ويعد اليوم 13 فبراير هو يوم الإذاعة العالمى، الذى يحتفل فيه العالم أجمع بالراديو.
لكن هذا التصور خاطئ لديهم، فهناك من يُعد له الراديو شئ أساسياً سواء فى الصباح الباكر أو الأوقات المتأخرة من الليل، وهناك 5 أنواع من المصريين لا يستطيعوا الاستغناء عن الراديو فى حياتهم اليومية.

1- السائقون


طوال عملهم منذ الصباح الباكر وحتى المساء يستمعون إلى الراديو، كل منهم حسب ميوله، فتارة تجد السائق يستمع إلى محطة القرآن الكريم والبرامج الدينية، وتارة أخرى تجده يفتح محطات الأغانى القديمة، وتارة تجده يستمع إلى أغانى شبابية وبرامج إخبارية.

2- الصحفيين


خوفاً من أن يمر عليهم خبر دون أن يعرفوه وهذه طبيعة عملهم، تجدهم يستمعون إلى نشرات الأخبار والتحليلات السياسية وهم فى الطريق إلى عملهم، حتى يذهبوا إلى الاجتماع فى الصباح على علم بكل ما يدور فى البلد ومن ثم يبدأ عملهم.

3- كبار السن


كما اعتادوا منذ أعوام كثيرة مضت، بعد إتمام صلاة الفجر يستمعون إلى محطة القرآن الكريم أو أغانى أم كلثوم، ليسلّوا وقتهم الذى لا يجدوا ما يفعلوه به، ونظراً لعدم قدرتهم على الجلوس فترات طويلة أمام التلفاز لإنهم يستمعون إليه فى السرير.

4- الكفيف


عدم قدرته على رؤية التليفزيون والبلاد وما يدور بها تجعله يعتمد على أذنيه فى التعرف على ما حوله من خلال الراديو، فحين يذاع خطاب لوزير ما أو رئيس جمهورية تجد الجميع يتجمع حول التليفزيون بينما تجد الكفيف يجلس فى ركن فى المنزل يسمعه ولكن بوسيله أخرى، فعلى أى شئ كان سيعتمد الكفيف إذا اختفى الراديو؟

5- البائعون فى المحلات


بالطبع لم يستطع كل بائع أن يُحضر تليفزيون فى محله، فنظراً لثمنه الذى يعد باهظ للكثير من البائعين ونظراً أيضاً لحجمه الكبير، لم يستطع كل بائع أن يحضره فى محله، لذا تجده يفضل الراديو ربما لحجمه الصغير أو لثمه القليل، فتجده يستمع له طوال عمله بالمحل بل وأن هناك "كافيهات" تعتمد على الراديو بشكل أساسى، لما يحتوى عليه من أغانى تعيدنا إلى الطرب الأصيل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة