لكن هذا التصور خاطئ لديهم، فهناك من يُعد له الراديو شئ أساسياً سواء فى الصباح الباكر أو الأوقات المتأخرة من الليل، وهناك 5 أنواع من المصريين لا يستطيعوا الاستغناء عن الراديو فى حياتهم اليومية.
1- السائقون
طوال عملهم منذ الصباح الباكر وحتى المساء يستمعون إلى الراديو، كل منهم حسب ميوله، فتارة تجد السائق يستمع إلى محطة القرآن الكريم والبرامج الدينية، وتارة أخرى تجده يفتح محطات الأغانى القديمة، وتارة تجده يستمع إلى أغانى شبابية وبرامج إخبارية.
2- الصحفيين
خوفاً من أن يمر عليهم خبر دون أن يعرفوه وهذه طبيعة عملهم، تجدهم يستمعون إلى نشرات الأخبار والتحليلات السياسية وهم فى الطريق إلى عملهم، حتى يذهبوا إلى الاجتماع فى الصباح على علم بكل ما يدور فى البلد ومن ثم يبدأ عملهم.
3- كبار السن
كما اعتادوا منذ أعوام كثيرة مضت، بعد إتمام صلاة الفجر يستمعون إلى محطة القرآن الكريم أو أغانى أم كلثوم، ليسلّوا وقتهم الذى لا يجدوا ما يفعلوه به، ونظراً لعدم قدرتهم على الجلوس فترات طويلة أمام التلفاز لإنهم يستمعون إليه فى السرير.
4- الكفيف
عدم قدرته على رؤية التليفزيون والبلاد وما يدور بها تجعله يعتمد على أذنيه فى التعرف على ما حوله من خلال الراديو، فحين يذاع خطاب لوزير ما أو رئيس جمهورية تجد الجميع يتجمع حول التليفزيون بينما تجد الكفيف يجلس فى ركن فى المنزل يسمعه ولكن بوسيله أخرى، فعلى أى شئ كان سيعتمد الكفيف إذا اختفى الراديو؟
5- البائعون فى المحلات
بالطبع لم يستطع كل بائع أن يُحضر تليفزيون فى محله، فنظراً لثمنه الذى يعد باهظ للكثير من البائعين ونظراً أيضاً لحجمه الكبير، لم يستطع كل بائع أن يحضره فى محله، لذا تجده يفضل الراديو ربما لحجمه الصغير أو لثمه القليل، فتجده يستمع له طوال عمله بالمحل بل وأن هناك "كافيهات" تعتمد على الراديو بشكل أساسى، لما يحتوى عليه من أغانى تعيدنا إلى الطرب الأصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة