اخبار روسيا
صرح رئيس وزراء روسيا ديمترى مدفيديف السبت، أن العلاقات الروسية الغربية دخلت فى "حرب باردة جديدة". وقال مدفيديف فى مؤتمر الأمن فى ميونيخ "يمكن قول الأمور بشكل أوضح: انزلقنا إلى مرحلة حرب باردة جديدة ".
كما رفض رئيس وزراء روسيا ديمترى ميدفيديف اليوم السبت اتهامات بأن قوات بلاده تقصف المدنيين فى سوريا قائلا ن "ذلك غير صحيح بكل بساطة".
وأضاف فى مؤتمر للأمن فى ميونيخ بعد لحظات من تصريح رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس بوجوب أن يتوقف القصف الروسى للمدنيين "لا يوجد دليل على أننا نقصف مدنيين على الرغم من أن الجميع يتهموننا بذلك."
وتابع أن "روسيا لا تحاول تحقيق أغراض سرية فى سوريا.. بل نحاول أن نحمى مصالحنا الوطنية وحسب." وأشار إلى أن موسكو تريد منع المتشددين من الوصول إلى روسيا.
كما قال ميدفيديف السبت، أن التعاون المنتظم بين روسيا والولايات المتحدة ليس من شأنه إلا أن يؤدى إلى إعادة الأمور إلى طبيعتها فى سوريا.
وقال فى كلمته فى مؤتمر الأمن فى ميونيخ "أريد أن أؤكد على أن التعاون المنتظم بين روسيا والولايات المتحدة سيكون ضروريا.. وأعنى المنتظم.. أى اليومى. "
وأضاف ميدفيديف أنه لا يرى أى داع لإخافة الجميع بعملية برية فى سوريا. ولم يتضح على الفور إلى ماذا يشير المسئول الروسى.
كما حذر ميدفيديف من أن المئات بل الألاف من المتشددين يدخلون دولا أخرى تحت غطاء اللجوء فى إشارة إلى اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا خاصة السوريين الهاربين من العمليات العسكرية فى بلادهم.
وفى كلمة أمام مؤتمر حول الأمن المنعقد فى مدينة ميونخ الألمانية نقلتها قناة (إيه بى سى) , قال ميدفيديف: "تحت غطاء اللجوء يتوغل المئات بل الألاف من اللاجئين إلى الدول الأخرى." وأضاف: "ربما ينتمى اللاجئون إلى ثقافات أخرى ويعملون للحصول على البدلات الإجتماعية دون بذل أى مجهود."
ودق ميديفيديف ناقوس الخطر قائلا: "يواجه خطر الدمار المنطقة الإقتصادية الواحدة (الإتحاد الأوروبى) يتبعه فراغ ثقافى حيث تتعرض للخطر الهوية الأوروبية نفسها."
ونفى رئيس الوزراء الروسى أن بلاده تقوم بدك منازل المدنيين فى سوريا بالقنابل وذلك ردا على إتهام نظيره الفرنسى مانويل فالس لروسيا باستهداف المدنيين بقذائفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة