فى تحقيقات واقعة انتحار ضحية الفلانتين من الدور الـ12.. والدتها حاولت إبعادها عن حبيبها بنقلها لمدرسة أخرى.. ومحادثة بالفيس بوك تكشف صدمتها من بخله.. وطالب الطب يخبرها بقرار الانفصال

انتهى المستشار رامى مصطفى وكيل أول نيابة المرج من معاينة شقة طالبة الإعدادى التى انتحرت من الطابق الـ12، حيث أمرت النيابة برئاسة المستشار تامر العربى رئيس النيابة بتشريح جثمانها، وصرحت بالدفن، وتبين من المعاينة الأولية وجود كرسى بلاستيك فى بلكونة الشقة استخدمته الطالبة فى التسلق وإلقاء نفسها من شرفة الشقة.

وقالت والدة الطالبة خلال تحقيقات النيابة: إن ابنتها تنتمى لعائلة ميسورة الحال، ونشأت علاقة عاطفية بينها وبين طالب بكلية الطب، ما دفعها إلى نقلها لمدرسة أخرى بمصر الجديدة، وأضافت أنها كانت فى غرفتها وسمعت صوت ارتطام فأسرعت نحو البلكونة لتجد ابنتها جثة هامدة وسط بركة من الدماء.

وبالكشف عن الرسائل الموجودة بصفحة المتوفاة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، تبين وجود محادثة بينها وبين الطالب المرتبطة به، أبدت خلالها الطالبة غضبها وصدمتها فى الطالب بسبب بخله الشديد وخجلها من والدتها بعدما كانت غير موافقة على ارتباطها به، فرد عليها الطالب فى المحادثة باتخاذه قرار الانفصال منها وتبين أن الطالبة كانت تهوى الرسم والموسيقى.

وكشفت تحقيقات نيابة المرج برئاسة المستشار تامر العربى أن الفتاة طالبة فى المرحلة الإعدادية، نشأت علاقة عاطفية بينها وطالب يكبرها بـ10 سنوات ويدرس بكلية الطب، وكان شقيق صديقتها بالمدرسة، حيث كان يتردد على المدرسة.

كانت الأم قررت نقل ابنتها الطالبة الإعدادية من مدرستها لأخرى بمصر الجديدة بعد اكتشافها علاقة عاطفية بشقيق زميلتها فى المدرسة، إلا أن العلاقة بين الفتاة والشاب استمرت، وفى أحد الايام وافقت والدة الفتاة على خطبتها من طالب الطب وطلبت منها مقابلته، وتقابلت الطالبة ووالدتها مع طالب الطب بأحد المولات وشعر الاثنان ببخله الشديد من تلك المقابلة، حيث تهرب من دفع قيمة الغداء والمشروبات، وبعد تلك المقابلة شعرت الطالبة بصدمة كبيرة نتيجة اكتشاف بخل من كانت سوف ترتبط به.

وفى يوم الحادث كانت الفتاة متواجدة مع والدتها وجدتها بشقتها فى المرج وغافلتهما وتوجهت إلى شرفة شقتها وألقت بنفسها من الطابق الثانى عشر ولفظت أنفاسها الأخيرة.