الشيخ سيد محمد النقشبندى، الذى صادف أن يكون مولده فى الـ14 من فبراير، فى الوقت الذى يحتفل به العالم بالحب، فهو أيضاً أيقونة للحب الذى لا منافس له، رسولاً لحب الله وسيد الخلق أجمعين محمد الأمّى، فكما نحتفل بهذا الحب الدنيوى أراد الله أن نتذكر مع هذا التاريخ أحد أشهر المبتهلين وأقربهم إلى قلوب دراويش الحب الألهى، النقشبندى صاحب أشهر ابتهالات فى تاريخ الإنشاد الدينى بلا منافس، فى ذكرى ميلاده نسترجع صوت النقشبندى وأشهر أغانيه التى أمتعنا بها على مدار سنوات طويلة...
1-مولاى...
"من لى سواك ..ومن سواك يرى قلبي ويسمعه..كل الخلائق ظل فى يد الصمدِ..أدعوك يا ربى فأغفر ذلتى كرماً" أحد أقرب الابتهالات إلى القلوب، هذه الكلمات التى لخص بها النقشبندى حال العبد الفقير إلى الله، لمس بصوته آلام السكارى فى حب الله، الهائمين على وجوههم طالبين من الخالق المغفرة".
2- سبحانك ربي...
"سبحانك ربي سبحانك سبحانك ما أعظم شأنك.. سبحانك رب خلاق انت الوهاب الرزاق"، كلمات يطيب بها القلب، وكانت ومازالت دواء للقلوب وشفاءاً لكل مُعذباً، أحد أشهر الابتهالات التى يذوب معها القلب تأثراً، وتشعرك بأفضل ما يمكن أن تشعر به فى لحظات التذلل للخالق.
3-لغة الكلام على فمى خجلى...
بصوت عذب يخاطب سيد الخلق أجمعين، رسول الله، يخبره فيها مدى الحب والشوق لمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فهو كما قال عنه الدكتور مصطفى محمود فهو " مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل إليه أحد"، ففى هذا الابتهال يخطف قلوب مستمعيه بحديثه عن حب رسول الله، الذى استطاع أن يصفه فى كلام أنقى ما يمكن أن يقال عن هذا النبى الأمّى.
4-ربنا ...
على طريقة المتصوفين، دعا هنا النقشبندى ربه، طالباً منه الدعم العون والسند، يخاطب فيها كروان الابتهالات الله يطلب منه الهدى أو الشهادة فى سبيله، أجواء خاصة تعيشها كلما تقرر الاستماع إلى هذه المقطوعة الرائعة، التى تجعلك تشعر بالحب والخوف والخشوع فى حضرة ذكر الله.
5- النفس تشكو ..
هنا حاول شيخ المنشدين والمبتهلين النقشبندى، أن يرسل إلى الله رسائل لا ترسل إلا إليه، دعوة لتهدئة النفس مما أصابها من ألم، شكوى بالجراح التى أصابت القلب، محاولة لنداء الرحمن والاستغاثة به عما أصاب القلب وأتعبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة