رصد خطايا " الاخوان "وتنبأ بسقوط حكم "مرسي "
لانه الاستاذ فاننا ندعو له بالبقاء وان لايستأذن في الانصراف ، ولانه الاستاذ ندعو الله ان يطيل عمره اكثر من ذلك بكثير لان وجوده في عالمنا افيد من كثيرين لا يحملون نصف مواهبه وعلمه ، ولانه الاستاذ ندعو له بأن يشفيه الله من ازمته الصحيه الأخيره ليعود لنا عبر الفضائيات ليحلل لنا واقعنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي مثل الجراح الماهر ، انه الاستاذ محمد حسنين هيكل الذي تربينا علي مقالته " بصراحه " اليوميه في جريده الاهرام وتعلمنا منه الكثير من حواراته العميقة وتحليلاته الرائعة والتي اعطت لنا الكثير من المعلومات والقصص التي لا يمكن ان نسمعها الا من خلال قلم وصوت الاستاذ ، لقد حرمنا المرض من ان يكمل الاستاذ هيكل سلسله تحليلاته ومقابلاته الفضائيه الرائعة وادعو الله ان يشفيه وان يعود الينا علي الفضائيات ليقدم لنا وجبه دسمه من التحليلات التي حتي لو اختلفت مع بعضها الا انك لا تسطيع ان تسد اذنيك عن سماع الاستاذ .
الاستاذ هكذا نعرفه جميعا وعندما تذكر كلمه الاستاذ في الصحافه او الاعلام فانها تعني الاستاذ هيكل الذي وصلت عبقريته الي ان يتنبأ بزوال حكم الاخوان قبل ان يزول بأكثر من 7 شهور ففي حواراته الشهيرة عبر إحدي الفضائيات للاعلامية لميس الحديدي قال وبالحرف الواحد"لأول مرة أرى كيان الدولة فى خطر، ويكفينى من الاستفتاء دلالاته ، وعشنا فى بالونه كبيرة جدا فجرتها ثورة 25 يناير".
هكذا تحدث الاستاذ عن هذه الحقبة التي سبقت اسقاط مرسي في 30 يونيو 2013 وانهاء حكم الاخوان ولا ننسي عبارته الشهيرة في هذا الحوار ايضا عندما قال الاستاذ "ناقوس الخطر أننا لا نتصور ما نعيشه حاليا أو ما نحن مقبلون عليه، ومع الأسف لو اعتمد مرسى نتيجة الاستفتاء سيخطو بمصر إلى مصير نازى". وهو ما حدث بعد لك حيث تحولت جماعه الاخوان بفضل مكتب الارشاد الي جماعه نازية تحكم مصر فهل قرأت رؤية اعمق من ذلك خاصة وان سقوط الاخوان ارتبط بان اغلب اعضاءها تعاملوا مع شعب مصر بنفس منهج الحزب النازي الالماني .
ولان الأستاذ هيكل كان موضوعيا في تحليلاته فانه قال ايضا " أن مرسى وصل للحكم ووجد البلد مرهونا وليس لديه وسائل لفك الرهن ، والمشاكل فى البلد أكثر تعقيدا من أن يحلها الإخوان وحدهم والرئيس يتصل بأمريكا ليجد دعما لكنه لم يحصل عليه مؤخرا. وأكد هيكل على أن تركيا وأمريكا عبرتا عن قلقهما من الأوضاع فى مصر، مشيرا إلى أن أردوغان طلب من مرسى الاستفادة من تجربة "أربكان" التى فشلت بعد عام . وقال : "مرسى يتعرض لضغوط الجماعة ، والوضع الاقتصادى ، والولايات المتحدة الأمريكية التى تلعب فى مصر دور أكبر مما نتصور ، مؤكدا على أن هناك اختراقات كبيرة من "السى أى أيه" ومكافحة الإرهاب وهؤلاء كانوا متواجدين من أيام مبارك.
هكذا تحدث الاستاذ وقتها ولو قرأ او سمع الارهابي محمد مرسي ماكان يقوله " الاستاذ " لما سقطت دولته بهذه السهولة وبهذه السرعة ولكن لانهم يكرهون هيكل بسبب ارتباطه الشديد بحكم عبد الناصر فأنهم اصموا اذانهم وذهبوا لمهاجمته ليلا ونهارا ولكن هيكل الذ ي تعود علي الهجوم الدائم من خصومه فانه لم يهتم كثيرا بحملات الهجوم التي نظمها مكتب الارشاد ولجانه الالكترونيه التي كان خيرت الشاطر يمولها ويستخدمها لتصفيه الحسابات مع الخصوم ولان " الاستاذ " لايمل ولايكل فانه واصل تحذيراته علي مدي مدي 6 اشهر من ان حكم مرسي سينهار اذا استمر في فكره الاخونه وكلما زادت تحليلات هيكل لفتره حكم مرسي زادت فيه حده الهجوم الاخواني عليه حتي اليوم " وللحديث بقيه انشاء الله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة