وأضاف صقر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" اليوم، الثلاثاء، أن الكبدة تعتبر مركزا لتجمع السموم فى الجسم، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من جميع الدول تخوفا من انتشار الأمراض التى تضر بصحة الإنسان ومنعت من استيرادها إلى أسواقها ، ولفت إلى أن 98% من إنتاج أمريكا للكبدة تقوم بتصديره إلى مصر ومنع توجيهه للسوق الأمريكى.
وأشار إلى أنه رغم أن الكبدة هى مصدر للفيتامينات والحديد، إلا أنها فى نفس الوقت سلاح ذو حدين لكونها مصفاة لسموم الجسم ، وبالتالى فإن المستهلك المصرى هو المواجه للأمراض التى تحملها المستوردة منها، التى لم تتدخل الجهات الرقابية لمنعها مثل باقى دول العالم، التى تصدر جميع إنتاجها إلى مصر .
وطالب أحمد صقر وضع الحكومة الحالية لافكار جديدة لإحياء الثروة الحيوانية والداجنة وعمل خريطة استثمارية للبروتين وكيفية خلق استثمارات فى الثروة الحيوانية والداجنة، والابتعاد عن المستورد منها لضمان السلامة والأمان لصحة المواطنين.
وأكد على ضرورة وجود بدائل لسيارات الكبدة المنتشرة فى مصر، وخلق ثقافة غذائية جديدة للمستهلك بعيدا عن عربات الكبدة التى تسبب الأمراض على المدى الطويل ، لافتا إلى أن تفعيل مثل هذه المشروعات فى إطار دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تنادى بها الدولة، سيخلق فرص جديدة للشباب، ويحد من البطالة ولكن بصورة أمنه على صحة المستهلك.
موضوعات متعلقة..
- تموين الإسكندرية تضبط 265 كيلو كبدة وكلاوى غير صالحة للاستخدام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة