أدارت الندوة علا الشافعي
** جمهور "هيبتا" حذرنا: "أوعوا تبوظوا الرواية".. وأقول: "هتستمعوا بالفيلم"
** "كدبة كل يوم" من واقع المجتمع
**مسلسل "جراند أوتيل" رومانسى أكشن تشويقى.. ونصور أحداثه فى أسوان
**بدأت حياتى الفنية مذيعًا عشان "أتشعبط" وأحقق حلمى فى التمثيل ونفسى أجسد دور "معاق
"استطاع النجم عمرو يوسف أن يحقق خلال سنوات معدودة نجاحاً فنياً كبيراً، وأصبح فى مصاف النجوم ويوما بعد يوم يثبت أحقيته بأن يكون واحدا من النجوم الذين يتحملون بطولة أعمال سينمائية ودرامية بمفرده.
عمرو يوسف احتفل مؤخرا بطرح فيلمه الجديد «كدبة كل يوم» إضافة إلى إعلانه عن مسلسله الجديد «جراند أوتيل» الذى يخوض به السباق الرمضانى المقبل.
«اليوم السابع» استضافت النجم الشاب عمرو يوسف فى ندوة فنية احتفالا بالنجاحات الفنية التى استطاع أن يحققها الفترة الماضية، ومنحه الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير درع «اليوم السابع» تكريماً له على مجمل نجاحاته. وكشف عمرو خلال الندوة عدة أسرار بداية من دخول الوسط الفنى إلى مرحلة نجوميته التى وصل لها حاليا.
بعد عرض فيلم «كدبة كل يوم» كيف تقيم تلك التجربة؟
- مبسوط بالفيلم ورد فعل الجمهور عليه، والحمد لله استطاع أن يحقق نجاحاً جيداً خلال فترة عرضه، حتى ولو صادفه سوء حظ فى توزيعه سينمائيا أو الدعاية المصاحبة له لم تكن بالشكل الكافى إلا أننى سعيد بالعمل خاصة أن الشخصية جديدة على ونجسدها من واقع المجتمع المصرى والمشكلات التى يتعرض لها الأزواج بصفة مستمرة.
هل عدم عرض الفيلم فى بعض السينمات أثر عليه سلبيا؟
- بالتأكيد وفوجئت بعدم عرضه فى إحدى السينمات بالتجمع الخامس، وهذه مشكلة حقيقة تواجه السينمائيين، ومواجهة عدم دعم الصناعة لصالح الفيلم الأجنبى وغالبية الموزعين أصبحوا يلهثون وراء شعار «يلا نفسى» ولا يشغله أو يهمه انهيار صناعة السينما والمفاجأة أن العكس كان معى فى عرض الفيلم خارج مصر وتحديدا فى دبى واندهشت من الاستقبال الحافل هناك وكيفية عرض الفيلم من خلال شاشات عرض وطرق مبتكرة فى الدعاية بالسينمات وتلك الطريقة تشجع الجمهور على دخول أى فيلم يرغب فى رؤيته، واعتبر أن ذلك هو الدعم الحقيقى الذى يجيب أن يكون للفيلم فى السينما المصرية.
بعد عودة الاستقرار السياسى وهدوء الشارع المصرى.. تعتقد أن ذلك يساعد على عودة السينما لمكانتها الطبيعية بعد أن تدهورت خلال السنوات الماضية؟
- طبعا، لأن هناك أشخاصا يدركون أهمية السينما فى تلك المرحلة وهو ما يؤكد أن السينما «راجعة وبقوة» وبدأ يظهر تباعاً منذ أكثر من سنة تقريبا وظهر ذلك خلال زيادة إنتاج الأفلام السينمائية وعلى سبيل المثال قدمت «ولاد رزق» وبعد ذلك فيلم «كدبة كل يوم»، ثم انتهيت مؤخرا من تصوير «هيبتا» خلال فترة قصيرة، وذلك بجانب العروض التى أتلقاها بصفة مستمرة عكس ما كان يحدث من قبل واتجاه الجميع للدراما ولكن ستغير الحال وستعود السينما لمكانتها من جديد.
على ذكر «ولاد رزق».. البعض رأى أن شخصية «ربيع» كان مبالغا فيها؟
- بالنسبة لى فيلم «ولاد رزق» له مكانة خاصة لدى لأننى كنت أحلم بالتعاون مع المخرج طارق العريان منذ عدة سنوات وقبلت الفيلم حتى أخرج من فكرة «الحصر والنمطية» فى شخصيات محددة، كما أن شخصية البلطجى صعبة ولها مفردات خاصة وكانت من الواقع ولم نبالغ فيها، وأحب دائما أن أكون قريبا من الناس فى الشارع وأجلس على المقهى مع أصدقائى فى المناطق الشعبية مثل «الزاوية الحمراء» ورأيت شخصية «ربيع» كثيرا وكان تحديا كبيرا أن أقدمها بشكلها الحقيقى والحمد لله استطاعت أن أقدمها بشكل جيد وهو ما يتيح لى بعد ذلك أدوارا فنية مختلفة.
بعد نجاح «الفيل الأزرق» رواية وفيلما.. هل «هيبتا» يؤكد على عودة الروايات الأدبية للسينما؟
- فكرة تحويل الرواية للسينما موجودة منذ الستينيات ولكن مع وجود روايات مهمة كان هناك دافع قوى للعودة من جديد للسينما وهو ما حدث مع «هيبتا» التى حققت نجاحاً كبيراً على مدار العامين الماضيين ولكن دائما الروايات حينما تتحول للأفلام تكون «سلاحا ذا حدين» لأن قارئ الرواية يعيش بخياله فى المدينة الفاضلة التى يتخيلها، ويتخيل معها أشياء عديدة وعندما يرى ويشاهد الفيلم يحدث له إحباط ولكن الذى يريد أن يستمتع بالفيلم عليه أن يتجرد من خياله عن الرواية، وأتذكر أنه طلب منى كتابة كلمة عن الراوية قلت «نص جيد.. مسؤولية كبيرة.. ادعولنا»، كما أن الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تخطت حتى الآن لأكثر من نصف مليون مشترك وهو رقم كبير ومؤشر على النجاح لأن الرواية لها عشاق كثيرون وتعليقاتهم تحذيرية أتذكر منها «إوعوا تبوظوا الرواية» ولكنى بعد أن شاهدت العمل أوعدهم «هتستمتعوا بالفيلم»، وجميع من شارك فى الفيلم بذلوا جهدا كبيرا ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور عند عرضه فى شهر أبريل المقبل، و«هيبتا» رواية محمد صادق وكتب السيناريو وائل حمدى وإخراج هادى الباجورى الذى يشارك أيضا فى إنتاجها مع هانى أسامة.
ما الدور الذى تحلم بتقديمه فى السينما؟
- لدى مشروع منذ عدة سنوات أرغب فى تقديمه عن شخص من ذوى الاحتياجات الخاصات والأبطال الحقيقيين فى حياته وهم عائلته لأن تلك الشخصية ثرية فنيا جدا والهدف منها هو إلقاء الضوء على الأهالى ومعانتهم وتأخرى فيه لأننى أبحث عن تقديم العمل بشكل مميز ومختلف، وهو ما سيتضح خلال الفترة المقبلة.
كل عام تقدم عملاً درامياً يعتمد على الأكشن.. فماذا عن «جراند أوتيل»؟
- «جراند أوتيل» له تركيبة مختلفة لأن أحداثه تدور فى إطار رومانسى تشويقى أكشن وهى خلطة جديدة علىّ وأيضا على الكاتب تامر حبيب، وأحداث المسلسل تبدأ عام 1950 فى مدينة أسوان والتى سننتقل للتصوير فيها مطلع مارس المقبل لأن غالبية الأحداث تدور هناك، والمسلسل من إخراج محمد شاكر ويشارك فى بطولته نخبة كبيرة من النجوم مثل سوسن بدر، وأحمد داود ودينا الشربينى، ومحمد ممدوح، وسوسن بدر، وأمينة خليل، وشيرين، ورجاء الجداوى، ومحمود البزاوى.
تكرر التعاون مع مجموعة من النجوم فى كل عمل فنى من منطلق تكوين فريق عمل.. أم أنها جاءت صدفة؟
- صدفة، ومثلا بالنسبة لدينا الشربينى أو درة ومحمد ممدوح هم فى الأساس «ممثلين تقال» وأى فنان يسعى لمشاركتهم معه فى أى عمل يقدمه، وتواجدهم معى يثقل العمل سواء دراميا أو سينمائيا، ولدى مقولة أن أى عمل ينادى على صحبه.
هل أضرتك تجربة العرض الحصرى فى مسلسل «ظرف أسود»؟
- المسلسل اتظلم بسبب عرضه حصرى على قناة جديدة فى رمضان الماضى ولكن حقق ردود أفعال جيدة فى عرضه الثانى، وبالتأكيد أى فنان يحلم بأن يعرض مسلسله على جميع القنوات ولكن الحسبة الإنتاجية ليس لى أى دخل فيها، وبحاول اجتهد وأن أقدم عملا مميزا لأن هذا هو دورى كفنان.
كيف تعمل فى الأوقات التى لا ترتبط فيها بأى عمل فنى؟
- أحصل على كورسات فى التمثيل وهذا من قبل دخولى المجال لأنى أؤمن بأن «الحظ يأتى حينما يحصل الشخص على الفرصة»، وكنت مشاركا فى أكثر من ورشة مع محمد عبد الهادى وهو ما استفدت منه جيدا وتحديدا وحينما جاء لى «الدالى» كنت مستعدا للفرصة ومن وقتها وأنا أحصل على ورش تمثيل باستمرار وكان آخرها منذ شهرين مع «لوك لينر» وكانت معى فى تلك الورشة الفنانة منى زكى وعباس أبو الحسن ودينا الشربينى وأحمد الفيشاوى، وتلك الورش تكون إضافة للفنان وتصقل خبراته وهذا ليس له علاقة بالنجومية لأن غالبية النجوم العالمين يقوم بذلك الأمر.
فى بداية مشوارك الفنى هل كنت تحلم بالتمثيل أم تقديم البرامج؟
- بالتأكيد حلمى كان التمثيل ولكن لم أعرف كيف ابدأ؟، ومن أى نقطة فحاولت أن «أتشعبط» فى أى شىء حتى أحقق ذلك الحلم الكبير الذى بدأ بتقديمى للنشرة الفنية، ثم كانت البداية فى عام 2007 مع أول أعمالى وأتذكر أننى فى ذلك العام تلقيت وقتها 4 عروض دفعة واحدة منهم عملان للنجمين يحيى الفخرانى «حمادة عزو» والآخر مع نور الشريف فى مسلسل «الدالى» وكان يجب علىّ الاختيار منهما واستقررت فى النهاية على «الدالى» لأنى أحببت الدور كثيرا وترشيحى كان من المنتج محمد فوزى وهو صديقى وعندما نجح المسلسل كانت انطلاقتى ومن وقتها وأنا أحرص على بحثى عن التنوع فى الأدوار وسعيت خلف حلمى حتى استطعت أن أحقق ما أريد.
وكيف قدمت النشرة الفنية فى «روتانا»؟
- فى البداية ذهبت لأول قناة ولكنها لم تقبلنى وبعد ذلك قدمت فى قناة أخرى وتم قبولى، وكنا نحضر لبرنامج مسابقات ضخم والمفارقة أننى فى بداية الأمر ذهبت كمتسابق ولكنى حينما تواجدت فى المكان ووجدت الآلاف من المشتركين وفى الناحية الأخرى صف آخر للتقديم كمذيع وهو ما لفت انتباهى وتواجدت معهم وبعد الاختبارات تم قبولى فى تلك القناة وبعد مرور 4 أشهر تمرنت فيهم على البرنامج وتم بناء الديكور وكل الأمور تسير على ما يرام، وقتها شعرت أن حلمى بدأ يتحقق ولكنى فوجئت بعد ذلك بتهرب جميع مسؤولى البرنامج ولم يردوا على هاتفى وحلت بدلا منى مذيعة أخرى لتقدم البرنامج، دخلت بعدها فى مرحلة اكتئاب رغم توقف البرنامج نهائيا ولكنى تعلمت الدرس جيدا هو الصبر والسعى وراء حلمك مهما كان، ثم بدأت مع قناة «روتانا» التى كانت فى بدايتها وذهبت للتقديم فيها وكان المخرج وليد محمود أول من اختبرنى وبعد ذلك تم قبولى فى القناة، وقدمت النشرة الفنية.
بعد نجاح برنامج «Back To School».. هل ستقدم برامج خلال الفترة المقبلة؟
- ليس لدى النية الفترة الحالية لتقديم برنامج ويكفى النجاح الكبير الذى حققه البرنامج، وحاليا أصب تركيزى مع مسلسلى «جراند أوتيل» الذى سيعرض فى رمضان المقبل، وأيضا فى السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة