المصرى يناشد جماهيره عدم التجمع يوم الجمعة مراعاة لمصلحة الوطن

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 09:59 م
المصرى يناشد جماهيره عدم التجمع يوم الجمعة مراعاة لمصلحة الوطن جماهير المصرى
كتب احمد وجيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر النادى المصرى البورسعيدى برئاسة سمير حلبيه بيانا رسميا يطالب جماهيره الوفية بعدم الانسياق وراء ردود الأفعال التى حدثت من بعض الأطراف الأخرى أثناء إحياء الذكرى الرابعة لشهداء النادى الاهلى، وذلك لمصلحة الوطن، كما أكد مسئولو المصرى متابعتهم للأحداث لحظة بلحظة ولن يتركوا المدينة الباسلة أو النادى المصرى يتعرض للظلم مرة أخرى، وجاء نص البيان كالآتى .

يتابع النادى المصرى للألعاب الرياضية بمزيد الاهتمام ما يتم تداوله بين أوساط جماهيره العظيمة وأهالى محافظة بورسعيد من ردود أفعال وتحركات للتعبير عن الاستياء من بعض التصرفات والمواقف التى واكبت الذكرى الرابعة لأحداث 1 فبراير 2012، وانطلاقاً من الدور الوطنى للنادى المصري، وتقديراً للظروف التى يمر بها الوطن فى الوقت الراهن، يدعو مجلس ادارة النادى المصرى برئاسة الأستاذ سمير حلبية جماهيره الوفية للتراجع عن الدعوات التى خرجت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى لدعوة جماهير المصرى وشعب بورسعيد للخروج فى مسيرات وتظاهرات يوم الجمعة المقبل.

النادى المصرى إذ يعلن تقديره التام وتضامنه مع مطالب جماهيره العظيمة التى تثبت يوماً بعد يوم وطنيتها وانتماءها الكبير لمصر الحبيبة وبورسعيد الباسلة فقط دون الانتماء لأية تيارات أو اتجاهات هدامة، فإنه يثق فى الوقت ذاته فى قدرة القيادة السياسية لمحافظة بورسعيد ممثلةً فى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وكذلك السادة أعضاء مجلس النواب على نقل وجهة نظر أبناء بورسعيد فى كافة الموضوعات المتعلقة بالمحافظة، وخاصةً أحداث يوم الأول من فبراير عام 2012 وكذلك أحداث يوم السادس والعشرين من يناير عام 2013 وما تلاه إلى أعلى المستويات بالدولة.

وفى هذا الإطار، يؤكد النادى المصرى للألعاب الرياضية - رمز بورسعيد - رفضه التام لأية اساءات يوجهها بعض الأطراف غير المسئولة إلى محافظة بورسعيد ومواطنيها الكرام، وأنه سيتحرك بالفعل على أعلى المستويات لتوصيل هذه الرسالة ووضع كل مسئول أمام مسئولياته التاريخية، فمحافظة بورسعيد على مدار تاريخها كانت وستظل رمزاً للبسالة والتضحيات لوطننا الغالى بكل ما قدمته ولاتزال من شهداء على مر العصور.


بيان-المصرى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة