وهذه الخريطة تميز الإرهاب باللون الأحمر بالنسبة لباقى دول على الخريطة، بينما تظهر الجماعات المضادة لداعش باللون الأزرق لتتبع انتشارهم، وتضم عدادا للوقت وتبدأ الخريطة برصد المناطق التى دخل إليها داعش مع مرور الوقت منذ ظهورهم حتى الآن، وتوضح الخريطة كيف انتشر تنظيم الدولة الإسلامية من مجرد الوجود فى المناطق الصغيرة بالترتيب منذ بضع سنوات ليتمكن فيما بعد من عبور الحدود المتعددة بين البلدان، حيث كان يتمركز فى البداية بمجموعات صغيرة وتحول الأمر إلى توغله بقوة.
وذكر تقرير نشره موقع gizmodo الأمريكى أن الخريطة تعكس الانتشار الذى حدث بسرعة مخيفة للجماعات المتطرفة فى البلدان العربية، كما أشار التقرير إلى أن الجماعات المضادة لداعش عددها قليل للغاية وانتشارها لا يمكن مقارنته بالتوسع الذى يقوم به الإرهاب فى العالم.
وتضم الخريطة التفاعلية بعض المعلومات الهامة عن انتشار داعش الذى كان قليلا للغاية فى عام 2013 ومتركز فى منتصف العراق والأطراف حتى توغل، ومع عام 2014 أصبح التنظيم متواجدا بقوة فى قلب العراق وسوريا، وبعد ذلك بدأ الظهور فى ليبيا ونيجيريا، مع تراجع كبير للجماعات المضادة للإرهاب فى هذه الدول، وتمكنت الخريطة من رصد الانتشار حتى شهر يناير من عام 2016 الجارى.
