لا أدرى لماذا ينزعج وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، عندما نقدم له دليلا على أن صناعة الرياضة بكل تأكيد مغايرة تماماً للسياسية؟!
يحدث هذا بينما قدمناه مئات المرات بما يستحقه من خبرات ونشاط!
صناعة الرياضة تحتاج دولة تؤمن بأن الاحتراف يقوم على وزير يلغى فكرة المواءمة؟!
• يا سادة.. هل ستكونون معى إذا قدمنا للوزير رفضنا لما يحدث فى الرياضة المصرية؟!
هل توافقون أن النجاح فى جلب ميداليات بضغط ودفع أموال وتدريب ليل نهار، بمساعدة انضباط المؤسسة الرياضة العسكرية وقد فازت بالمؤسسة الأفضل فى إعداد الأبطال عربياً وإقليمياً بجائزة محمد بن راشد العالمية.. مش كده؟!
معالى الوزير.. تسرب لنا ما دفعتم به بأن قانونا تحت التجهيز لتجريم الشعب وأن السياسة والخمور والشماريخ ستكون أول قائمة التهم.. ماشى يا سيدى!
• يا سادة.. تعالوا نقول لمعالى الوزير.. إن الشارع المصرى فى حالة لخبطة من سماع تصريحات حول انتظار «الدور» أمام بوابات الاعتماد بالدولة؟!
أيضاً نسأل عن كتم الانتخابات فنجد نفس الإجابة.. ننتظر أن ينظر فى التشريع، ثم البرلمان.. ثم يرفض.. إيه ده؟!
طبعاً معالى الوزير يخرج رافضاً ما يقوله البعض إن تعطيل الانتخابات يعنى أن الوزارة ستظل مسيطرة على الأمور والشأن الرياضى!
• يا سادة.. هل أنتم معى أننا كنا سنوافق؟ هكذا فعل إذا ما كان معاليه يواجه الفساد والمفسدين، بدلاً من التأجيل لحين انتهاء «الاعتكاف» على مشروع قانون؟! بالطبع يكون عشاق الفساد قد وضبوا كل أوراقهم!
معالى الوزير لا يمكن كما قلنا الاعتماد على «هبات» مالية لإحراز ميداليات، بينما نحن فى كارثة احترافية بكل المقاييس؟!
لو سيادتك مش عايز تصدقنا.. عليك بأن تطلع على ميزانيات الدول التى تصدر مثلاً نجوما شبان من مواهبها الكروية.. بينما هنا يحدث إيه؟!
حضرتك تترك الحبل على الغارب للفسدة، فيوقع اللاعب عقدا احترافيا وهو طالب ومجند!
• يا سادة.. إيه رأيكم نقول لمعالى الوزير.. إن تريزجيه اللى دخل لخزانة الأهلى أكثر من 10 ملايين جنيه أصبح على الرف.. وقال مدربه: «تريزيجيه.. يواجه مشاكل فهو لم يتعلم اللغة؟!
نعم سيادتك.. ستجد كل محترف زى تريزيجيه لاعبا وطالبا ومجندا.. فهل هذا ما تريده لمصر؟!
سيدى.. لا تدخل صندوق النجاح فى الحضانة.. أو نجاح الصدفة فهو لا يدوم يا أفندم!
• يا سادة.. قولوا معى لمعالى الوزير.. النجاح والاحتراف، يحتاجان إلى دولة ترفض الفساد، وتواجهه، وتضع قوائم سوداء لكل مفسد آثم!
إنما دولة ترفض الاحتراف وتطويره؟!
أظن أن هذا النموذج ستدفع البلد ثمنه.. وأؤكد لمعاليك بأن الحكاية مش الخروج مجدداً من أمم أفريقيا.. ولا حتى هروب حلم المونديال لا قدر الله فى «2018».. لا؟!
يا أفندم الحكاية إن الأزمات الاقتصادية يمكن لكرة قدم محترفة أن تواجه جزءا كبيرا منها وحضرتك تحب الحداثة فلماذا لا تطلع على التجربة البرازيلية.. مش هانقول «الغانية» لا قدر الله.. دول أفارقة!
• يا سادة.. بالله عليكم طالبوا معى الوزير.. بأن ينحاز للوطن سريعاً، وأن يضغط على الفسدة عارفين حضراتكم إزاى؟!
ببساطة.. يمكن لمعاليه التعاقد مع بيت «خبرة عالمى».. معترف به من الفيفا والأولمبية الدولية.. يقدم له تصوراً كاملاً يمكن اعتماده من الفيفا؟!
عادى يعنى.. يرفعه للفيفا.. ويقول لهم هذا الملف لا يتم العمل به فى الاتحاد المصرى! بالطبع مكتب الخبرة سيكون هناك يا أفندم!
• يا سادة.. أقولهالكم بكل بساطة،، لن يشمل الملف لا تدخل الدولة فى إدارة الكرة فنياً ولا الحكام.. ولا الماتش بكام بنقطة ولا خطط اللعب؟!
فقط سيطلب بأن يحقق خطط بلاده وآمال مواطنيه فى نجاح صناعة اسمها كرة القدم.. يمكنها تمويل الاقتصاد، والمساهمة فى البطالة والحياة اليومية للمواطن.. فيها حاجة دى؟!
سيدى الوزير.. لن يكون هذا هو النداء الأخير؟!
سيدى هل نرسل لكم بيانات وعناوين بيوت الخبرة.. ومش هنقول لحد والله؟!
أخيراً سيدى الوزير أربأ بك أن تكون سعيداً بالبحث عن ملعب، أو المساهمة فى استقدام حكام، أو الشفاعة بين هذا النادى وذاك.. لأنك أكبر بكثيرررر!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة