وأشار القس فام فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أن عمليات التجديد التى شهدتها الكنيسة منذ عام1950، موضحا انه يوجد بداخلها حاليا أعمدة من الكنيسة الأثرية، ودولابين بهما "سارى المركب" الأثرى الذى ذكر بالقصة وبقايا منجليات والشجرة التى كانت داخل الكنيسة وتم قطعها أثناء التجديدات وهى شجرة نقلت مع الكنيسة.
وأضاف كاهن الكنيسة أن الكنيسة كانت تقع فى منطقة قلين بمحافظة كفر الشيخ، وتم بنائها منذ سنوات عديدة لم يتم معرفة موعدها بالتحديد، وفى القرن الـ 16 أيام السلطان بركوك هجم البربر على الكنيسة ليقتلوا جميع من كان فيها، وكان ذلك موعد الحصاد وكان بداخل الكنيسة حفل زفاف جماعى وفى ذلك الوقت هجم البربر عليهم لسرقة الذهب وأموالهم، وفى تلك الإثناء اختفت الكنيسة من مكانها بمن فيها.
وأضاف أن كنيسة القديس أبسخيرون الكائنة فى قرية البيهو التابعة لمركز سما لوط شمال محافظة المنيا، تعد من أقدم الكنائس بمصر ولها من القصص ما يجعل ألاف المواطنين يأتون إليها ليتباركوا بها ويرجع تاريخها إلى مئات السنين انشات بمحافظة كفر الشيخ وتم نقلها فى ذلك الوقت حين حاول البربر قتل جميع من فيها، لكن الكنيسه اختفت من مكانها بالمحافظة وفوجئ الناس انه تم نقلها إلى قرية بالمنيا
وأوضح كاهن الكنيسه ان كلمة أبسخيرون هى كلمة مقسمة إلى " أبا وتعنى " الاب " و" سخيرون " تعنى القوى أو الشرس"
وأضاف كاهن الكنيسه ان الكنيسه ملحق بها بئر تم نقلة أيضا مع الكنيسة ومازالت ميائه مستمرة منذ مئات السنين وحتى الآن . وأكد كاهن الكنيسة أن البئر إنتقل مع الكنيسة من كفر الشيخ إلى محافظة المنيا، وأنه يشفى المرضى والأمراض المستعصية، وخاصة حصاوى الكلى وأمراض المسالك البولية والعديد من الأمراض، بجانب تبارك الأهالى بمياهه، موضحا أن يوم 14 يونيو من كل عام هو عيد القديس أبسخيرون بالقرية والذى يكون احتفالية كبيرة ويأتى إليها ألاف المواطنين من محافظات عديدة، إيمانا منهم بمقولة المسيح " لو كان عندكم إيمان مثل حبة خردل تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا لهناك فينتقل ولا يكون هناك شيئا عسير .
