بـ"تى شيرت" أحمر تقف شاهرة علم ناديها المفضل فى وجه الجميع، فى مواجهة المشجعين من أبناء الفريق المنافس، هى فى معركة إذا تعلق الأمر بمناقشة حول ناديها المفضل، وفى ساحة حرب إذا تجرأ أحدهم على اتهام فريقها بأنها غير كفء، فهى فيما يتعلق بالكرة "مالهاش عزيز"، عصبيتها الكروية تدفعها كثيراً لخوض معارك هى فى غنى عنها هكذا يرى الآخرون، ولكن لكونها مُشجعة أصيلة للنادى ستجدها دائماً إلى جواره، هذا الحب الذى يدفعها فى أوقات كثيرة إلى التنازل من أجل حبها للنادى، حتى إذا تعلق الأمر بالزواج، فهى لا تبحث عن مُجرد زوج يمنحها اللقب، بل تضع على قائمة الشروط أن يكون "عريس الغفلة" أحد المشجعين الأبرار للنادى المفضل لها.
زوج، مشجع وفى لناديها المفضل، هذا ما تبحث عنه أى فتاة متعصبة لهذه الفرقة التى تشجعها، شروط الزواج الخاصة بها تختلف بكل تأكيد عن غيرها من الفتيات، فهى تبحث عن رجل بمواصفات خاصة، لذا قررنا أن نسـألهن عن ماذا إذا عرض أحد مشجعى الفريق المنافس الزواج، فكانت الإجابات "ده لو كان أخر راجل فى الدنيا..عمرى ما أتجوزه"..
ريهام عبد الله، واحدة من مشجعات النادى الأهلى، تقول عن رأيها فى هذا الأمر قائلة :"أنا عمرى أبداً ما اتجوز من أى حد زملكاوى أصلا ً لأنى بطبيعتى مختلفة تماماً مع الزملكاوية، وشايفة إنهم مينفعش أتعامل معاهم أصلاً، ويوم ما أتجوز هتجوز راجل أهلاوى طبعاً، ديه حاجة مش رفاهية ولا هزار ده قرار أخدته من فترة طويلة ومؤمنة بيه جداً".
أما سلمى عز، مشجعة أصيلة للنادى الزمالك، تقول هى الأخرى عن فكرة الزواج من أهلاوى :"نعم؟؟ ده مينفعش يكون سؤال أصلاً، أنا عمرى ما اتجوز راجل بيشجع فريق تانى، خصوصاً لو أهلاوى، ده أنا أبويا يقتنلى، خصوصاً إنه مُشجع زملكاوى أصيل، وعمره ما يوافق أبداً على إنى أتجوز من أهلاوى حتى لو كان أخر واحد فى الدنيا".
أما منة على، تقول عن هذا الأمر :"زملكاوى مين ده أصلاً اللى أتجوزه؟ أنا يوم ما أتجوز طبعاً يا هتجوز أهلاوى يا راجل ملوش فى الكورة، لكن زملكاوى ده عمرها ما هتحصل، لأن ده هيولع البيت حريقة وأنا أصلاً مختلفة مع الزملكاوية، وعمرى ما أقدر أتجوز من راجل مختلف معايا فى الكورة، لأن ديه حاجة أنا مقدرش أعملها أو أقبلها مهما كان الظرف والوضع".
سألنا البنات المتعصبات فى الكورة..ممكن تتجوزى مُشجع من الفريق منافس؟
الثلاثاء، 23 فبراير 2016 08:00 م
جماهير النادى الأهلى
كتبت رضوى الشاذلى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة