لم تكن جريمة أمين الشرطة فى الدرب الأحمر أول الجرائم لأمناء الشرطة التى تحولت إلى دولة داخل الدولة وأصبح هناك لوبى هدفه الرئيسى تشويه سمعة وزارة الداخلية التى فقدت الكثير من تعاطف الناس معها فى 30 يونيو 2013 والسبب هؤلاء الأمناء الذين أصبحوا مرضا خبيثا كسرطان فى جسد وزارة الداخلية يجب استئصاله حتى لا يتم ضرب منظومة الأمن والأمان فى مصر ومن أشهر جرائم هؤلاء الأمناء التى رصدتها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التى ستدين بها مصر وهذه التقارير سوف تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية لفضح نظامنا السيسى فى الخارج فهل عرف هؤلاء الأمناء أن جرائمهم ستكون السبب فى فرض عقوبات اقتصادية على مصر وهو ما يؤكد أن الأمناء تم اختراقهم من جماعة الإخوان الإرهابية بهدف ضرب مصر، هذا الوضع دفع «هافينغتون بوست عربى» إلى رصد أهم الجرائم والتجاوزات التى ارتكبها أمناء الشرطة على مدار الأيام والشهور الماضية، بخلاف جريمة مقتل دربكة الأخيرة وجريمة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، التى قام خلالها عدد من أمناء الشرطة بضرب وسحل عدد من أطباء مستشفى المطرية فى يناير الماضى، بعدما حاولوا إجبارهم على كتابة تقرير مزوّر بإصابات وهمية بأمين شرطة زميل لهم.
فى واقعة تعدٍّ تخطياً لكل الحدود واستغلالاً لحالة الرهبة والفزع من الجهاز الأمنى، تحرّش أمين شرطة يُدعى مدحت هراس بسيدة فى محطة مترو أنفاق المرج أمام المارة والركاب معلناً عن اسمه ومنصبه وحاملاً سلاحه، متحدياً كرامة المواطنين الموجودين بالمكان وقتئذ، حيث راود السيدة عن نفسها وأمسك بها من مناطق حساسة وطلب منها الانصراف معه إلى منزله.
وتداول نشطاء فيديو للحظة قتل شابين وإصابة 3 آخرين بنيران أحد أمناء الشرطة، وقيل إن الحادث فردى لا يمثل وزارة الداخلية وتحفظت أجهزة أمن المنيا على أمين شرطة من قوة مباحث مرور مركز سمالوط، بعد اشتباكه مع مواطنين واستخدامه سلاحه «الميرى» فى إطلاق النيران صوبهما، ما أسفر عن إصابة أحدهما ومقتل الآخر متأثراً بإصابة نافذة فى الصدر.
وفى أعقاب ذلك، تجمهر العشرات من أقارب القتيل والمصاب أمام مستشفى سمالوط المركزى، حيث نقل المصاب وأودعت جثة القتيل المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، فيما تحفظت السلطات الأمنية على أمين الشرطة داخل قسم شرطة مركز سمالوط، خشية أن يفتك به الأهالى لحين فتح تحقيق عاجل فى الواقعة.
ولقى خالد حسام أبودية (24 سنة) مصرعه متأثراً بطلق نارى من أمين شرطة بكفر الشيخ، حيث أكد شهود عيان أن القتيل وشقيقه محمد كانا عائدين من مدينة بيلا وفى طريقهما للحامول، وقبالة قرية إبشان، صادفهما أمين الشرطة يستقل سيارة متجهاً إلى بيلا، ونظراً للزحام احتكت مرآتا السيارتين، وواصل محمد وشقيقه خالد السير فى اتجاههما للحامول، ولكن أمين الشرطة عاد لهما فحدثت معاتبة بينهما تطورت لمشادة، فأطلق أمين الشرطة النار تجاه محمد فأخفض رأسه لتصيب الطلقة رأس شقيقه خالد، ليلقى مصرعه فى الحال. وألقى الأهالى الموجدون فى إبشان القبض على أمين الشرطة، وتم اقتياده لمركز شرطة بيلا. وفى العام الماضى أقدم أمين شرطة على قتل 3 وإصابة 5 آخرين بسبب الخلاف على قطعة أرض، وأثناء ضبطه قتل ضابطاً برتبة رائد بالأمن الوطنى، ما اضطر القوات للتعامل معه وتصفيته.
وفى الغربية ألقت قوات الأمن القبض على أمين شرطة متهم فى القضية رقم 19189 جنح أول طنطا لسنة 2015، لاتهامه بإطلاق النار من سلاحه الميرى على سائق «توك توك»؛ ما أدى لإصابة المجنى عليه بعاهة مستديمة.
هذا جزء من جرائم أمناء الشرطة التى ستفضحنا التقارير الدولية بسببها فهل عرف هؤلاء الأمناء أننا أمام كارثة قد تصل إلى قطع المعونات بسبب بلطجية أمناء الشرطة التى يجب أن نتعامل معهم بالعنف القانونى وألا نطبطب عليهم حتى لا تضيع مصر على أيدهم؟ اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الأخوان و امناء الشرطة هما القط و الفار
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
جهاز الشرطة بلا استثناء مصاب بعقدة تسمى "جمعــــــــة الغضــــــب"
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق تراب الوطن
ارحمونا أيها السادة