نادية فوزى حسين 70 عاما لا تقوى على الحركة إلا بصعوبة بالغة وخاصة وأنها تعانى العديد من الأمراض بالإضافة إلى أنها لا تتقاضى معاشا اجتماعيا ولا معاش تكافل وكرامة وتعيش على الكفاف فى هذه الغرفة والتى بداخلها كل ما تملك من الدنيا، حتى طعامها وشرابها داخل الغرفة الضيقة فهى لا تجد متنفسا واحدا بداخلها.
انتقل "اليوم السابع" إلى السيدة العجوز لتحكى ظروفها الصعبة فقالت فى البداية أن زوجها صابر مصلح 80 عاما لا ينفق عليها إلا القليل، وخاصة مع كبر سنه وأنه غير متواجد فى المنزل أغلب الأوقات.
وتضيف نادية أن لديها 3 أبناء يعملون باليومية وحالتهم المادية صعبة وخاصة وأن أبناءها يحصلون على قوت يومهم بالكاد، إضافة إلى كثرة عدد أبنائهم ولم تجد مساعدة منهم نظرا لحالهم المريرة، بالإضافة إلى أنها تعانى من العديد من الأمراض وتحصل على الدواء على نفقة الدولة قائلة "أنا مش قادرة آخد الدواء من قلة الأكل".
وتواصل السيدة العجوز حديثها قائلة: إنها تنام على سرير قديم بلا "مرتبة" عليه عدد من الشكائر ولكن تشعر بألم جراء ذلك من أثر النوم"، متابعة "نفسى فى مرتبة أنام عليها"، ولكنها تصبر دائما على ما بداخلها من آلام وخاصة وأنها لا يوجد لديها أى شىء أو مقومات الحياة، فالغرفة التى تسكنها فيها كل معيشتها.
وتطالب نادية المسئولين بالمحافظة برعايتها وصرف معاش لها خاصة وأنها تعيش على مساعدات الآخرين، إضافة إلى أنها لا تملك شيئا من الدنيا وتحتاج إلى المساعدة نظرا لكبر سنها، قائلة: "أنا مش عايزة حاجة من الدنيا إلا إنى أعيش مستورة لحد ما أموت"، ورغم أن ظروف أولادى صعبة جدا إلا أن ابنى أحمد كل أسبوع بيجيب لى ربع كيلو لحمة علشان أدوق اللحمة، أما باقى الأيام فتعيش على الكفاف وعندما لم تجد الطعام تنام حتى اليوم التالى تنتظر من يطعمها، مطالبة مديرية التضامن الاجتماعى بتوفير معاش تكافل وكرامة لها حتى تعيش ما تبقى من حياتها بدون انتظار تلقى المساعدات.
موضوعات متعلقة..
- مأساة متعاقدى التربية والتعليم بالشرقية..موظفة إدارية : مجموع راتبى أنا وزوجى 180 جنيها شهريًا.. وعامل خدمات: حرمت أسرتى من متاع الدنيا أملا فى التعيين.. ومشرف نشاط: انفصلت عن زوجتى بسبب ضعف راتبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة