جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية، المنعقد اليوم الأربعاء، ولمدة يومين بمقر جامعة الدول العربية.
وأضاف رئيس مجلس الأمة الكويتى: "إن تحدثت عن قضيتنا المركزية وهى القضية الفلسطينية فأننى بذلك أكون قد اغفلت الحديث عن قضية الإرهاب".. مشيرًا إلى أنه سيختار قضية فائقة الأهمية وإن بدت للبعض إنها مستهلكة، وهى "العمل العربى المشترك".
وأشار رئيس الاتحاد للبرلمانى العربى إلى أنه رغم غياب الخطاب العربى ووجود الخطاب الإنهزامى تحت شعار ترتيب الأولويات إلا أن "العمل العربى" يظل الهدف.
وتابع: "رغم أننا نعيش أسوء أيامنا سياسيًا وثقافيًا ووجدانيًا إلا أن رئاستى للاتحاد البرلمانى العربى أثبتت أن قليل من التنسيق والتعاون كفيلة لتحقيق مكاسب فى كثير من المجالات، وهذا حدث عندما رشحنا ممثل لاتحاد البرلمان الدولى، وعندما كنا نتفق على كلمة فى المحافل الدولية".
وأكد أن الحد الأدنى من التعاون وإن كان لا يمثل طموحات الشعوب العربية إلا أنه يجب التمسك بكل بادرة تعاون فى إطار الإيثار والتنازل عن المصلحة الضيقة، مضيفًا: "أنا لا أدعو لتجمع عربى مزيف ولكن أدعو لتماسك يكون بوابة لخلق حلولًا للقضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
موضوعات متعلقة..
- بدء توافد المشاركين بمؤتمر رؤساء البرلمانات العربية على الجامعة العربية
- على عبد العال يدير الاجتماع الأول لرؤساء البرلمانات العربية بالجامعة العربية
- اليوم.. على عبد العال يشارك فى مؤتمر رؤساء الهيئات البرلمانية العربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة