بالفيديو.. حكاية 3 مواسم "مجنونة" فى مصر.. تحديد بطل الدورى فى الثوانى الأخيرة.. الأهلى خطف دورى 82 من أنياب الزمالك.. عبد النعيم ينقل الدرع من التتش لميت عقبة.. والأحمر يتغلب على فريق الأحلام 92

الأربعاء، 24 فبراير 2016 04:14 م
بالفيديو.. حكاية 3 مواسم "مجنونة" فى مصر.. تحديد بطل الدورى فى الثوانى الأخيرة.. الأهلى خطف دورى 82 من أنياب الزمالك.. عبد النعيم ينقل الدرع من التتش لميت عقبة.. والأحمر يتغلب على فريق الأحلام 92 حسام حسن
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بنهاية مباراة القمة بفوز الأهلى بهدفين دون رد، وتربع الأحمر على عرش المسابقة المحلية بفارق 7 نقاط عن الزمالك، ظن الكثيرون أن الدرع فى طريقه للعودة لاستاد التتش بعد موسم وحيد قضاه فى ميت عقبة، مؤكدين أن الموسم سيظل باهتا ولن يشهد إثارة.

ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى سفن الأهلى، حيث تعادل المارد الأحمر فى ثلاث مباريات عقب مباراة الزمالك أمام طلائع الجيش ثم غزل المحلة ثم المصرى البورسعيدى، وعلى الطرف الآخر تعادل الزمالك مع دجلة ثم فاز على الاتحاد السكندرى، ليصبح الفارق ثلاث نقاط فقط، وتعود السخونة والإثارة لمباريات الدورى من جديد بعدما بات اللقب فى الملعب فى انتظار البطل بصافرة نهاية آخر لقاء.

"اليوم السابع" يستعرض مواسم مجنونة فى تاريخ الدورى العام حسمت فى اللحظة الأخيرة..



موسم 81 - 82



ظل الزمالك متفوقا على نظيره الأهلى بست نقاط موسم 82 وكان الفائز بالمباراة يحصل على نقطتين وليس ثلاثة، وشهدت المباريات الأخيرة فى المسابقة تراجعاً كبيراً للزمالك حتى تمكن الفريق الأحمر من التتويج بالبطولة بعد التعادل السلبى أمام الزمالك.

وانتهى لقاء الدور الثانى موسم 1981-1982 بين القطبين بالتعادل السلبى وشهدت المباراة جدلا واسعاً بعد أن لغى محمد حسام الدين حكم اللقاء انذاك هدفاً لحسن شحاتة نجم الزمالك بداعى التسلل، مستنداً لراية مساعده الحكم الراحل محمود عثمان، وفاز الأهلى بالبطولة فى النهاية بفارق ثلاث نقاط عن الزمالك.

موسم 95 - 96



مع بداية موسم 95-96 بدأت إدارة الزمالك برئاسة جلال إبراهيم رحلة تكوين فريق الأحلام، حيث أسندت القيادة الفنية للفريق للثنائى أحمد رفعت فى منصب المدير الفنى وفاروق جعفر بمنصب المدرب العام.

وأبرمت صفقات من العيار الثقيل، اهتز الوسط الرياضى عند إبرامها، أبرزها التعاقد مع الهداف التاريخى لفريق الأولمبى السكندرى ونجم المنتخب الوطنى أحمد الكأس، وهداف المنتخب الجزائرى قاسى سعيد، الذى كان قريباً من خوض تجربة احتراف خارجى فى صفوف بايرن ميونيخ الألمانى فى ذلك التوقيت، بالإضافة للتعاقد مع 3 لاعبين من صفوف الغريم التقليدى الأهلى وهم أيمن شوقى وعادل عبد الرحمن ومحمد عبد الجليل.

ولم يكتف فريق الزمالك وقتها بالاعتماد على عناصر الخبرة بل تم تطعيم الفريق بعناصر شابة مميزة، حيث صعد الجهاز الفنى للفريق نجوم فريق 21 عاماً الذين قادوا المنتخب الأولمبى للفوز بذهبية دورة الألعاب الأفريقية عام 95.

وأبرمت لهم عقود احتراف وهم حازم إمام أفضل لاعب وقتها ومحمد صبرى ومعتمد جمال ومدحت عبد الهادى وأسامة نبيه، بالإضافة إلى وجود أشرف قاسم وإسماعيل يوسف وأيمن منصور وخالد الغندور، وهو ما جعل الفريق الأبيض يوصف بالفريق المرعب وقتها.

وبالرغم من الآمال الكبيرة التى عقدتها جماهير القلعة البيضاء على ذلك الفريق من حيث قدرته على حصد الألقاب والبطولات، إلا أن النهاية جاءت درامية ولم يتوقعها أكبر المتشائمين من الجمهور الأبيض.

فبعد تفوق الزمالك على الأهلى بفارق 9 نقاط كاملة ببطولة الدورى موسم 95-96، إلا أن الفريق الأبيض بدأ رحلة الانهيار فى الجولات الست الأخيرة من عمر المسابقة، إلى أن كتب فريق الأحلام نهايته الحزينة بعد الانسحاب أمام الأهلى فى لقاء القمة، اعتراضاً على احتساب حكم اللقاء قدرى عبد العظيم هدفاً أحرزه حسام حسن مهاجم الأهلى فى ذلك الوقت، ليخسر الزمالك اللقاء اعتبارياً بهدفين دون رد.

ويُصدر قراراً بحل مجلس إدارة النادى برئاسة جلال إبراهيم، وتنتهى أسطورة فريق الأحلام الأبيض سريعاً، بعد تحول أحلام جماهير القلعة البيضاء فى حصد الألقاب هذا الموسم إلى كابوس مزعج.



موسم 2002 - 2003



23 فى 23 مايو عام 2003 احتشدت جماهير الأهلى باستاد المقاولون العرب وملأت مدرجاته عن آخرها، على أمل الاحتفال بفوز المارد الأحمر على فريق إنبى الصاعد حديثا للدورى الممتاز، ومن ثم الفوز بلقب الدورى العام هذا الموسم.

لكن حدث ما لا يحمد عقباه بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء، واستطاع الفريق البترولى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، حينما فاز على أبناء قلعة الجزيرة بهدف دون رد، ليحول هذا الفوز وجهة بطولة الدورى من الجزيرة إلى ميت عقبة.

وتمكن الزمالك فى نفس التوقيت من الفوز على الإسماعيلى باستاد القاهرة، ليفوز المارد الأبيض ببطولة الدورى هذا الموسم فى سيناريو درامى لم يتوقعه أبرز المتشائمين من جماهير الأهلى ولا أبرز المتفائلين من جماهير الزمالك.

وأحرز هدف إنبى فى شباك عصام الحضرى حارس مرمى الأهلى وقتها، سيد عبد النعيم مهاجم الفريق البترولى وهو الهدف الذى أصاب جماهير القلعة الحمراء بالسكتة الكروية، بعدما تسبب فى ضياع بطولة الدورى من المارد الأحمر، وبذلك سجل عبد النعيم اسمه فى ذاكرة الكرة المصرية كأحد أشهر الاهداف التى أضاعت بطولات من فريق وأهدتها لآخر.




موضوعات متعلقة..



جدول ترتيب فرق الدورى الممتاز بعد مباراة الأهلى والمصرى لموسم 2015/2016










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الجعفرى

الحكم كان عبد الروف عبد العزيز وليس محمود عثمان

لزم التنويه

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة محمد زكى

شكرا على قراءة الجرائد

بشكركم علم المتابعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة