جمال عبد الناصر يكتب: رسالة Mos Wla لهانى شاكر.. "يا ريت يقرأها"

وصلتنى رسالة من Mos Wla وهو أحد مستمعى ومحبى وعاشقى موسيقى الـ"ميتال"، معبرًا فيها عن غضبه من الهجوم المستمر على هذا النوع من الموسيقى المعروفة عالميًا ومستاء جدا من منع نقابة الموسيقيين لحفلات الميتال وتبليغها للشرطة وتهويلها للأمر، قائلا: أوجه رسالتى للنقيب هانى شاكر نقيب الموسيقيين: "بدل ما تمنع هذه الموسيقى من الانتشار بعدم علم بها حاول أن تعرف أكثر عنها لتساعد الشباب الذى يستمع إليها ويحبها لأنها موجودة ولن يستطيع أحد منعها فالفرق الخاصة بهذه الموسيقى موجودة ومنشرة بمصر" .

Mos Wla أو مصطفى أحد عاشقى تلك الموسيقى ويتابعها منذ فترة ولا يترك حفلة من حفلات الميتال إلا ويكون من أوائل المشاركين فيها، سألته عن ما يسمى بعبدة الشيطان وعلاقة مستمعى الميتال بهم وهل كل مستمع للميتال لابد أن يعبد الشيطان فقال لى "أنت قديم قوى" هذا المصطلح انتهى وخلص من زمان ولا يوجد حاجة فى العالم كله اسمها عبدة الشيطان دى " إشاعة " ولابد لنقيب الموسيقيين والنقابة أن تمنعها وتوضح الحقائق لأنها الجهة المنوطة بتوضيح وحماية حقوق الفنانين وتعريف الناس بالموسيقى وأنواعها .

Mos Wla قال أيضا إن من يرى الميتال عبدة للشيطان جاهل وناقص ثقافة لأن موسيقى الميتال أو الروك مثلها مثل أى نوع آخر من أنواع الموسيقى، لكنها لها طريقتها الخاصة فى الغناء والغزف والشكل الخارجى من استخدام ملابس وإكسسوارات فهى طقس كامل ولكن قلة الثقافة لدينا عن هذا النوع من الموسيقى هو ما جعل الناس تخشاها عن جهل .

وأضاف Mos Wla لمعلوماتى قائلا "موسيقى الميتال بسبب انتشارها الكبير والواسع بين المراهقين والناس أصبح لها فرق وحققت شهرة عالمية لا مثيل لها مثل : Metallica, Megadeth,Pantera, Slayer وعلى وجه الخصوص ميتاليكا التى أصبحت أفضل فرقة ميتال تجاريا والفرقة الوحيدة التى أقامت عروضا فى قارات العالم السبع فى سنة واحدة وأيضا إقامتهم لأكثر من 1200 عرض حى .

هنا انتهى كلام Mos Wla الذى أقنعنى فعلا وعرفت منه أننى قديم فعلا لأننى مازلت مقتنعا بأن هناك ما يسمى بعبدة الشيطان الذين كانوا يسكنون قصر البارون ويقيمون حفلات هناك لها طقوس غريبة فيها خروج على العادات والتقاليد والأخلاقيات .. شكرا Mos Wla على التوضيح وأتمنى أن يقرأ هانى شاكر الرسالة ربما يغير رأيه عن الميتال ومحبيها ويرعى الفرق التى تقدم هذا النوع من الموسيقى، ويصحح الأوضاع والاعتقادات بأن كل من يسمع ميتال يعبد الشيطان وكل من يرتدى الأسود عابد لإبليس .