عاطف العربى يكتب: كوبر هو برادلى.. لا تنتظروا الجديد

الخواجه الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب يسير على درب الخواجة السابق الأمريكى بوب برادلى من الاختلاط بالجماهير المصرية وعشق الأكل المصرى خاصة الملوخية وتسالى اللب والسودانى لاسيما أثناء متابعته للمباريات من مدرجات أى ملعب لأنه من الأخر "عارف هياخد مين ويلعب بمين" بعيدا عن أى مستوى يظهر عليه أى لاعب بدليل مشاهدته للقاء إنبى ووادى دجلة لمراقبة محمد ناصف ظهير أيسر الفريق البترولى فى ظل الأزمة التى تعانى منها الجبهة اليسرى وهو كان قد اختار حمادة طلبة مكانه وكأنه لم يذهب إلى ملعب بترسبورت بل أنه ذهب للتسالى وضياع الوقت لأنه من الآخر فاضى وعنده وقت فراغ فطلب مباراة ودية أمام بوركينافاسو رغم أن جميع المنافسين فى التصفيات لم يؤدوا أى مباريات ودية وكأننا عكس كل المنتخبات لأننا نلعب مع منتخبات متواضعة لا تقاس بمستوى منتخب نيجيريا التى سنواجهها فى التصفيات الأفريقية ومن قبلها واجهنا الاْردن وليبيا دون أن تكون هناك إضافة فنية للمنتخب بل أنه عطل الدورى فقط.

الغريب أن الجهاز الفنى للمنتخب يعمل بنفس الطريقة الشعبية وليس على أسس علمية التى من أجلها تعاقدنا معه فلم نر أى طرق حديثة ولا سمعنا عن اجتماعات فنية للجهاز الفنى لدراسة ووضع تصورات للمستقبل وكل ما نسمع عنه أن هناك اجتماعا مع المهندس إيهاب لهيطة كل شهر أو شهرين فقط .

الجماهير المتفائلة للمنتخب بدأ يتسرب لها اليأس خاصة أنها تابعت أن كوبر هو برادلى وأسامة نبيه وأحمد ناجى هما ضياء السيد وزكى عبد الفتاح بمعنى أنه لا جديد وأن أول اختبار حقيقى للمنتخب تحت قيادة كوبر سيكون أمام نيجيريا الشهر المقبل لأن اللعب أمام منتخبى تشاد وتنزانيا المتواضعين لا يعبر عن المستوى الحقيقى لمنتخبنا .

المهندس هانى أبوريدة المشرف العام على المنتخب لابد أن بعقد جلسات مع الخواجة الأرجنتينى الذى يبدو أنه لا يعلم الحلم الذى تنتظره الجماهير المصرية التى لن تتحمل الابتعاد عن كأس الأمم الأفريقية لدورة جديدة ونقول بعدها سنبنى منتخب شباب يحقق أحلام المصريين ففى حال الإخفاق سوف تكون سقطة للمهندس أبوريدة.