مقتل هندى برصاص طائش خلال مداهمة مطلوب بحرينى فى شرق السعودية

الأربعاء، 24 فبراير 2016 12:26 م
مقتل هندى برصاص طائش خلال مداهمة مطلوب بحرينى فى شرق السعودية الشرطة السعودية - صورة أرشيفية
دبي (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار السعودية


قتل هندى وأصيب ثلاثة آخرون فى العملية التى نفذتها قوات الأمن السعودية فى شرق البلاد الثلاثاء وأدت إلى مقتل مطلوب بحريني، بحسب ما أفاد مصدر فى الجالية الهندية فى السعودية الأربعاء.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت الثلاثاء مداهمة مكان وجود المطلوب البحرينى على محمود على عبدالله فى بلدة العوامية لمشاركته فى اعمال "إرهابية"، مشيرة إلى مقتله بعد قيامه بإطلاق النار على الشرطة.

وأوضح المصدر الهندى الذى رفض كشف اسمه أن الأربعة "اصيبوا برصاص طائش أصاب الغرفة" حيث كانوا موجودين فى المنطقة، وأشار إلى أن ذلك أدى إلى مقتل أحدهم، وإصابة آخر فى كتفه، فيما تعرض اثنان آخران لإصابة طفيفة.

وأفاد شهود عن حصول تبادل "كثيف" لإطلاق النار الثلاثاء فى العوامية، مسقط الشيخ الشيعى المعارض نمر النمر الذى أعلنت السلطات اعدامه مطلع يناير، من ضمن 47 مدانا "بالإرهاب".

وأفاد الشهود أن اطلاق النار تواصل حتى ليل الثلاثاء، متحدثين عن تصاعد سحب الدخان فى البلدة نتيجة قيام سكان بإحراق اطارات.

وكانت الداخلية السعودية اعلنت فى بيان الثلاثاء "مداهمة المطلوب للجهات الأمنية على محمود على عبدالله، بحرينى الجنسية، والذى توفرت الأدلة على تورطه بالمشاركة فى إرتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء تواجده بإحدى المزارع ببلدة العوامية".

وأضاف المتحدث الأمنى باسم الوزارة فى بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أنه "عند مباشرة رجال الأمن فى القبض عليه بادرهم بإطلاق النار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه مما نتج عنه مقتله. وقد ضُبِط بحوزته سلاح رشاش ومسدس".

وأفاد شهود أنهم شاهدوا جثة شخص آخر فى الشارع، قائلين أنه قتل بعدما "دهسته" عربة مصفحة تابعة لقوات الأمن، وكان النمر أحد أبرز وجوه الاحتجاجات ضد الحكم التى شهدتها المنطقة الشرقية فى السعودية فى العام 2011. وإثر اعدامه، شهدت مناطق عدة، بينها العوامية، احتجاجات شملت قطع طرق ومواجهات مع الشرطة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة