أكدوا على مركزية القضية الفلسطينية..

رؤساء البرلمانات العربية يطالبون بتوفير الدعم لجهود عقد المؤتمر الدولى للسلام

الخميس، 25 فبراير 2016 05:09 م
رؤساء البرلمانات العربية يطالبون بتوفير الدعم لجهود عقد المؤتمر الدولى للسلام أحمد الجروان
كتب مصطفى عنبر ومحمد رضا ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات العربية أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية الأولى للأمة العربية وأن الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة على خط الرابع من يونيو 1967 والضفة العربية بما فيها القدس وقطاع غزة والجولان ومزارع شبعا اللبنانية مازال هو التحدى الأول لأمتنا العربية والمصدر الأول الذى يهدد الأمن القومى العربى.

ودعا المؤتمر، فى بيان خاص بالقضية الفلسطينية، تلاه مرزوق الغانم رئيس الاتحاد البرلمانى العربى رئيس مجلس الأمة الكويتى فى الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم الخميس بمقر الجامعة العربية، إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الفورية والعاجلة لإنقاذ القدس بمسجدها الأقصى وكنيسة القيامة وباقى المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها مما تتعرض له من أخطار وسياسات بهدف تهويدها وتنفيذ مخططات التقسيم الزمنى والمكانى للمسجد الأقصى، مؤكدا على عروبة وفلسطينية القدس، وذلك من خلال تفعيل الصناديق المالية العربية التى أنشئت من أجلها لتمكين المقدسيين من الصمود على أرضها الطاهرة باعتبارها خط أحمر يستلزم اتخاذ المواقف العربية السياسية والاقتصادية العاجلة لمواجهة ما تتعرض له المدينة المقدسة .

وطالب المؤتمر بتوفير الدعم اللازم لإنجاح الجهود الفلسطينية الساعية لعقد مؤتمر دولى للسلام لإيجاد آليات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وتوسيع الدول المشاركة بعملية السلام وتحديد سقف زمنى لإنهاء الإحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس على كامل حدود الرابع من يونيو 1967 ودعم المساعى بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولى لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى ولإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه لحماية حل الدولتين، معتبرا أن هذا تحد يجب معالجته وجعله أولوية قصوى للعمل البرلمانى العربى.

كما طالب المؤتمر بدعم الهبة الشعبية الفلسطينية وإدانة الإرهاب والإجرام الإسرائيلى الذى يمارسه يوميا ضد الشعب الفلسطينى من إعدام ميدانى للنساء والأطفال والشيوخ والشباب اليافع والعمل على رفع الحصار الإسرائيلى الظالم عن قطاع غزة واعتبار كل ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والعمل على تفعيل ودعم سلاح المقاطعة للاحتلال الإسرائيلى الذى يتنامى يتنامى ويتصاعد عالميا رفضا لسياساته العنصرية بحق الشعب الفلسطينى.

ودعا المؤتمر إلى دعم ومساندة الموقف الفلسطينى فى وجه السياسات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية لاسيما وأن فلسطين مقبلة على اتخاذ قرارات واجراءات لإعادة النظر فى جميع علاقاتها السياسية والاقتصادية والأمنية مع الإحتلال على أن يكون ذلك من خلال تنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية سواء أكانت صادرة عن جامعة الدول العربية أو عن البرلمان العربى أو الإتحاد البرلمانى العربى مثل شبكة الأمان المالية المقرة فى القمم العربية لدعم الموازنة الفلسطينية وتوأمة العواصم العربية مع مدينة القدس بتأمين الدعم الاقتصادى لمواجهة سياسات تهويدها وتثبيت أهلها عليها وإعادة إعمار غزة

وأكد المؤتمر على ضرورة العمل مع الحكومات العربية وبشكل عاجل على تأمين الدعم المادى لأهالى الشهداء الذين تهدمت بيوتهم لإعادة بنائها حيث وصل عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضى إلى 197 شهيدا ووضع خطة عمل برلمانية عربية بهدف شرح قضية الأسرى والمعتقلين فى مختلف المنتديات البرلمانية والمطالبة بإطلاق سراحهم ومن ضمنهم البرلمانيين الأسرى والتدخل الفورى لإطلاق سراح الصحفى محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 91 يوما والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة .

وطالب المؤتمر بتوثيق ونشر الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية وقطعان المستوطنين بالصوت والصورة وإرسالها لكافة برلمانات العالم بهدف فضح الجرائم الإسرائيلية من خلال لجنة متخصصة بين البرلمان العربى والإتحاد البرلمانى العربى والمجلس الوطنى الفلسطينى تتولى هذه المهمة .

ودعا المؤتمر إلى دعم الجهود الفلسطينية والعربية لإنهاء الإنقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعقبها انتخابات شاملة حسب اتفاقيات المصالحة .

وطالب المؤتمر بتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية مع الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية لشرح وجهة النظر العربية من قضية الإحتلال والإرهاب ومن يمارسها وجذورها وأسبابها وإرسال وفود برلمانية عربية لزيارتها أو دعوة رؤسائها لزيارة المنطقة للإطلاع على السياسات الإسرائيلية العدوانية وشرح العلاقة بينها وبين تنامى الحركات الإرهابية وتأثيرات ذلك على استقرار وأمن المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين بهدف تكوين رأى عام برلمانى عالمى ضاغط على الحكومات الغربية لتغيير مواقفها بما يخدم القضايا العربية ويحقق الأمنة للمنطقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة