الدعوة السلفية: العلمانيون أصابتهم لوثة وينقسمون لفريقين فى مهاجمة الأزهر

الجمعة، 26 فبراير 2016 05:19 م
الدعوة السلفية: العلمانيون أصابتهم لوثة وينقسمون لفريقين فى مهاجمة الأزهر عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، المنتمين لأبناء الدعوة السلفية بعدم التعامل مع مخالفيهم بالسخرية، مؤكدا أن استعمل أسلوب السخرية سوف يقطع الطريق أمام الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

وسرد "الشحات" فى مقال نشر على الموقع الرسمى للدعوة السلفية مواقف طغت على المشهد السياسى خلال الفترة الماضية منها أزمة نقابة الأطباء، وأزمة أمناء الشرطة، مضيفاً:"ناهيك عن تصاعد حالة الجنون و السفه عند طائفة من العلمانيين حتى تظن أن لوثة أصابتهم، إلى درجة أن يخصص أحدهم حلقات متتابعة للسب فى السلفيين!!، ومر الأمر بلا مشكلة، فالسلفيون لا بواكى لهم، فانتقل إلى مهاجمة الأزهر الذى كنا نظن أن أجهزة الدولة ودوائر الفكر حتى العلمانية منها سوف تنتفض لتقول لمن يُسيء له: حسبك قف هنا. إلا أن الأمر بدا وكأن الأزهر هو الآخر لا بواكى له، ثم اتضح أن علمانيى بلادنا قد صاروا فى شأن مهاجمة الأزهر، وهما فريقان، الأول يهاجم بعنف، والثانى "المتعقل"، والذى يقوده وزير الثقافة "حلمى النمنم" شخصيًا، ويحذر من "الهجوم العنيف" على الأزهر.

وانتقد "الشحات" المتضامين مع الكاتب أحمد ناجى، قائلا: و فى هذه "الهوجة" قررت جريدة قومية تُطبع من أموال الشعب، أن تنشر أحقر فصل فى رواية لكاتب "مغمور"، فأراد أن ينال الشهرة ولو بالبول فى بئر زمزم، فكتب رواية تتحدث عن الفاحشة بأسمائها السوقية شديدة القبح، -والصراحة طبعا-إحدى المشكلات الجانبية التى من الممكن إذا اعتُبر هذا أدبا، أن يكون أى "توربيني" ممن يقبض عليهم بتهمهم المعروفة عميدًا للأدب العربى، ولن يبالغ الكاتب مهما بلغت به وقاحته أن ينافس هؤلاء فى اللغة التى هم سَدَنتُها.

وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية: "هنا يأتى السؤال الذى هو بيت القصيد هل يسع الفرد الذى ينتسب إلى جمعية دعوية أن يسلك هذا المسلك، وأن ينفّس عما يعانيه بمثل هذه الروح؟ وهنا يجب علينا أن ندرك عدة تبعات تقع على أى فرد بمجرد انتمائه لجمعية دعوية، لا سيّما إذا كانت لها حضورها فى المجتمع مثل:"الدعوة السلفية".

وقال: "فمن ذلك أن الدعوة موجهة إلى المسئول، وإلى رجل الشارع على حد سواء، وصاحب الدعوة إن اعتاد السخرية من فشل المسئول أو عجزه أو حتى عناده -مثل من يصر على ترك ملفات ضخمة فى نطاق مسئولياته، ويترصد بعض مظاهر الالتزام التى يتفق العلماء على أنها من الدين وجوبًا أو استحبابا كالنقاب- فإنك إن استعملت أسلوب السخرية تقطع الطريق أمام الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأوغرت صدر المسئول، مضيفاً:"ومن ثم فإنكار القرارات المخالفة للشرع، أو المطالبة برفع المظالم بعبارات رصينة، تؤدى الغرض من الناحيتين، حقوق عموم المجتمع من المسئول، وحق المسئول كإنسان عليك.

وأضاف:"فى هذا الصدد لا بد من التنبيه على أنه قد يُستعمل أحيانا فيإقناع من يدافع عن شيء يخدش الحياء أن يقال له: "أترضاه لأمك؟، أترضاه لأختك؟". كما فعله النبى صلى الله عليه وسلم، مع الشاب الذى استأذنه فى الزنا، وبون شاسع بين هذا وبين قول بعضهم على صفحات التواصل الاجتماعي:"إن كنتم ترضون ذلك لأمهاتكم، وبناتكم، فنحن لا نرضاه لأمهاتنا، وبناتنا". وهذا الكلام فيه غلظة وعدوان ويخالف سنن الأنبياء والمرسلين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة